” كيت ” .. أكشاك روبوتية لإنهاء إجراءات السفر

كشفت شركة “سيتا” عن أكشاك “كيت”، وهي عبارة عن #روبوتات ذكية تتنقل تلقائياً إلى المناطق المزدحمة بالمسافرين ضمن المطار لإنهاء إجراءات السفر حسب الحاجة، وذلك لتفادي ازدحام صفوف الانتظار عند مكاتب إنهاء إجراءات السفر في المطارات.

وقالت “سيتا” إن الأكشاك الجديدة تتمتع بقدرة تحديد المناطق التي تستدعي وجود الأكشاك عبر استخدامها لمصادر بيانات مختلفة بما في ذلك بيانات معلومات حركة الرحلات الجوية وتدفق الركاب، لتقليل زمن انتظار الركاب في المطار وقبل صعودهم الطائرة.

وذكرت “سيتا” أنه يمكن توزيع عدّة أكشاك روبوتية تلقائياً أو يدوياً في آنٍ واحد حسب الحاجة، للمساعدة في تسريع إنهاء إجراءات السفر للمسافرين، ما يوفر للمطارات وشركات الطيران مرونة أكبر في إدارة تدفق الركاب في أوقات الذروة.

كما يمكن لهذه الأكشاك الذكية استخدام خدمة الحوسبة السحابية للاتصال وتبادل المعلومات لضمان وجود العدد المناسب من الأكشاك في المكان المناسب عند الحاجة إليها، مما يجعلها ذات استجابة عالية للتغيرات التي تحدث في المطار. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم العمل حاليًا للحصول على براءة الاختراع لهذه الأكشاك.

وتعتمد الأكشاك على تقنيات تحديد المواقع لتجد مسارها عبر المطار، وشبكة “واي فاي” للاتصال مع أنظمة الطيران والمطارات الحيوية، ما يعني الاستغناء عن الحاجة إلى الكابلات أو الملحقات الثابتة الأخرى. ويتيح هذا الأمر للأكشاك إمكانية التنقل بسهولة في كامل مبنى المطار عبر استخدام تكنولوجيا تفادي العقبات لتجنب الاصطدام بالأشخاص أو الأشياء.

وعلاوةً على ذلك، تعود الأكشاك الروبوتية تلقائياً إلى محطاتها الرئيسية عند انخفاض مستوى الطاقة أو عند الحاجة لتزويدها ببطاقات الصعود إلى الطائرة أو لصاقات تعريف الحقائب والأمتعة.

وتكمن إحدى الفوائد الرئيسية التي تقدمها أكشاك “سيتا”، في إمكانية نشرها في أي مكان داخل المطار، فضلًا عن مواقع أخرى خارجية مثل محطات القطار.

وتبرز أهمية هذا الأمر بشكلٍ خاص أثناء فترات التعطل – مثل حالات التأخير المرتبطة بالطقس أو إلغاء الرحلات، حيث يمكن نقل أكشاك إضافية من المرافق الأرضية في المطار إلى المدرجات للتحقق من عملية إعادة الحجز لأعداد كبيرة من المسافرين. وتتميز الأكشاك بواجهة سهلة الاستخدام تتيح إنهاء إجراءات السفر والحصول على بطاقة الدخول للطائرة وملصقة الحقائب بسهولة. ( DPA )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها