وفاة الموسيقار السوري سهيل عرفة في دمشق

توفي الملحن السوري سهيل عرفة والد الممثلة أمل عرفة، عن عمر ناهز الـ83 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان، في دمشق.

وللملحن مسيرة طويلة حصيلتها 1300 أغنية، لحن فيها لكبار المطربين مثل فهد بلاد ووديع الصافي ونجاح سلام وغيرهم.

وحازت أغنيته الموجهة للأطفال “غنوا معنا يا أطفال العالم” على الميدالية الذهبية في مهرجان “النقود الذهبية”في إايطاليا، وكرّمته الجامعة العربية عام 1999 ومنحته لقب الموسيقار.

ومن أشهر ألحانه “يا دنيا” و”بلدي الشام” لوديع الصافي، و الأغنية الاخيرة شاركته فيها فاتن حناوي و”يامال الشام” و”ميلي مال الهوى” لصباح فخري، و”عالبساطة” و”بياع التفاح” و”اخذ قلبي سكارسة” لصباح، و”يا طيرة طيري يا حمامة” لشادية، و”بالامس كانت” لفهد بلان، و”رمانا بحبو يا قلبي” و”والله لنصب تلفون” لنجاح سلام ، و”قدك المياس” لطروب، و”يعطيك العافية يا بو العوافي” لسمير يزبك، و “من قاسيون اطل يا وطني” لدلال الشمالي و”ودي المراكب عالمينا” لمروان محفوظ، و”صباح الخير يا وطناً” لأمل عرفة وفهد يكن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

12 Comments

  1. رحم الله الفنان الكبير الراحل سهيل عرفة، لعل كثير من الناس لا يعلمون كم كان هذا الفنان إنساناً نبيلاً وصاحب قلب كبير. كان صديقاً حميماً للفنان الكبير وديع الصافي، ولحن له ولسواه ألحاناً خالدة. أبو عادل، رجل الأسرة المحب وصاحب الموهبة الفطرية في الموسيقا، عاش حياته كمواطن بسيط، ولم يسع إلى الشهرة أو المال، أو يأبه بهما سواء جاءاه أم لا. يوم أدار مهرجان الأغنية في حلب الشهباء في عام ٢٠٠٣، أصر على ضرورة أداء الفنانين بشكل حي، وليس تسجيلاً، وكانت تلك بادرة نادرة تحسب له. كان المهم عنده أن يعبر الفنان بصدق ورهافة عن إحساسه بالكلمات، وأن يتواصل ويتفاعل مع جمهور واسع يمثل عامة الناس. هكذا فعل هو نفسه كملحن شغوف بجمال الكلمة وشاعريتها. كان الراحل يتمتع أيضاً بحس نكتة رائع بحيث كان يغلب التفاؤل على الأسى والتخاذل في أحلك مراحل الحياة. ذكرى سهيل عرفة ستبقى في قلب كل من عرفه وعاشره عن كثب، وستبقى ابنته المبدعة أمل حاملة لشعلة ذكراه.

  2. لعنة الله عليه وعلى وابنته وعلى كل ممثل ومطرب وعلى كل محب لهم… .ومأواهم النار وبأس المصير…

  3. ابو الخطاب عامل حالك رب العالمين و بتدخل النار مين مابدك و بتدخل الجنة مين مابدك يا داعشي
    الميت لا تجوز عليه الا الرحمة