الأمم المتحدة : انسحاب أمريكا من اتفاقية باريس قد يرفع الحرارة 0.3 درجة

توقعت منظمة الأرصاد العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن يؤدي قرار انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ إلى زيادة درجات الحرارة العالمية بواقع 0.3 درجة بحلول نهاية القرن في أسوأ سيناريو محتمل.

وقال ديون تربلانش مدير إدارة أبحاث الغلاف الجوي والبيئة بمنظمة الأرصاد العالمية، في بيان اليوم، إن هذا مجرد تقدير لأنه لم يتم تشغيل أي نماذج مناخية لقياس التأثير المحتمل للقرار.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، أمس الخميس، أن بلاده سوف تنسحب من اتفاقية باريس.

وأجمعت ردود الفعل الدولية على التعبير عن خيبة أمل إزاء هذا الإعلان، الذي اعتبرته الأمم المتحدة اليوم بمثابة “خيبة أمل كبرى”.

ويعتبر اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، وقد تم التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون أول عام 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة وقد دخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/ تشرين ثان عام 2016، بعد موافقة كل الدول عليه وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وكان هدف الولايات المتحدة كما حددته إدارة اوباما السابقة يقضي بخفض انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 26 إلى 28% بحلول العام 2025 مقارنة مع 2005.

وبدأ تسجيل الارتفاعات القياسية لدرجات حرارة الأرض عام 2005، ثم 2010، و2014، و2015، و2016.

وعامة، بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وهي ظاهرة يرجعها مختصون إلى انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها