النفط يهبط 1% وسط مخاوف من زيادة أنشطة الحفر الأمريكية و تخمة الإمدادات

أغلق النفط منخفضا بأكثر من واحد في المئة يوم الجمعة ليسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بفعل مخاوف من أن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق باريس المناخي قد يسرع وتيرة الإنتاج في الولايات المتحدة ويغرق سوق النفط العالمية.

وأغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت منخفضة 68 سنتا أو ما يعادل 1.3 بالمئة إلى 49.95 دولار للبرميل بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70 سنتا أو 1.5 بالمئة إلى 47.66 دولار للبرميل. واختتم الخامان الأسبوع منخفضين بأكثر من أربعة بالمئة.

وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن الشركات الأمريكية أضافت 11 منصة حفر نفطية في موجة زيادة قياسية استمرت على مدار 20 أسبوعا على التوالي.

ولقي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية 2015 العالمية التاريخية لمكافحة تغير المناخ إدانة من حلفاء واشنطن وأثار مخاوف من أن إنتاج النفط الأمريكي قد يزيد بوتيرة أسرع.

وفي الأسبوع الماضي زاد إنتاج الخام الأمريكي بالفعل نحو 500 ألف برميل يوميا عن مستواه قبل عام مسجلا 9.34 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس آب 2015.

والتقت منظمة البلدان المصدرة للبترول مع عدد من المنتجين خارجها في فيينا الأسبوع الماضي لتمديد اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا تسعة أشهر أخرى حتى نهاية مارس آذار 2018.

غير أن أسعار النفط هبطت بنحو عشرة بالمئة منذ تمديد الاتفاق.

وقال إيجور سيتشن رئيس شركة روسنفت أكبر منتج للخام في روسيا يوم الجمعة إن منتجي النفط الأمريكيين قد يضيفون ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا للإنتاج العالمي في العام المقبل. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها