التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها
8 تعليقات
الدكتور العريفي نفى ما ذكر أكثر من مرة .. ومع ذلك عبيد المجوس يرددون كالببغاء – وليتهم كانوا ببغاوات – ما لا يفقهون
المذيع السابق في الجزيرة والذي اصبح مالكا لمحطة الميادين التي انشأتها له ايران هذا الكذاب المفتري كان اول من اطلق هذه الفرية تغطية وتخفيفا لزواج المتعة الذي تؤمن به امه
محمد شحرور: أن ترتاح المرأة لغطاء الرأس لا يعني أن تنسبه للإسلام
د. محمد شحرور | باحث ومفكّر إسلامي
لقي إعلان رابطة العلماء المسلمين حول وجوب تخلي النساء المسلمات من أتباع الرسالة المحمدية عن الحجاب، في حال العيش في بلاد تحظره، لقي ردود فعل مختلفة، بين من أثنى عليه باعتباره خطوة نحو الاندماج مع العالم، وآخر يرى فيه معصية للخالق في سبيل منفعة ما، وثالث يرى في الاضطرار بابًا لتخطي الحرام.
ولا شك أننا نتفق مع دعوة الرابطة لاحترام دساتير الدول المضيفة أو الامتناع عن السفر إليها، فهذا جانب لا يختلف عليه اثنان، لكن يجد المرء نفسه أمام واجب توضيح بعض النقاط المهمة، بحق التنزيل الحكيم ككتاب أؤمن، من جهتي، أنه من عند الله، ولا شك أن الرابطة تشاركني هذا الإيمان أيضًا.
ومن هذا المنطلق، وإذا قرأنا التنزيل الحكيم في محاولة لتتبع موضوعنا هذا، نجد أن الرسالة المحمدية يفترض بها العالمية، وجه الخطاب فيها للناس جميعًا، في مكة ونيودلهي واستوكهولم ولوس أنجلوس، والله تعالى لم يكن مازحًا حين قال {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء 107)، أو {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30) فالدين القيم لا يمكن أن يأتي بتعاليم تجعل من أتباعه متقوقعين على أنفسهم، إما أن يقبلوا بما يخالف كتابهم أو ينعزلوا عن العالم، أما القول بأن “القرآن الكريم” لا يعلو على الدساتير، فالتنزيل الحكيم في رأينا ليس في موضع مقارنة أصلاً، وهو لا يخالف الدساتير بكل الأحوال.
فالمحرمات فيه معدودة، لا يمكن أن تخضع لتصويت من برلمان أو مجلس {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (الأنعام152 -151) بداية من تحريم الشرك بالله حيث لا أحد يجبرك على الإيمان به، وحريتك في المعتقد مصانة {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} (الكهف 29) إلى بقية البنود، كذلك في قوله {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ —} (النساء 23) و{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (الأعراف 33) و {– وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (البقرة 275)، وكل هذه المحرمات لم يسبق أن صوت عليها برلمان، وإنما هي مرجعية أخلاقية، وفي محرمات الطعام لا يتعارض أن يأكل جارك لحم الخنزير وتأكل أنت ما تشاء غيره {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ -} (المائدة 3) وفيما عدا هذه المحرمات فإن كل الأمور الأخرى خاضعة للاجتهادات الإنسانية التي تفرضها الظروف الموضوعية، ولا تعارض فيها للإسلام مع أي دستور أو قانون، علمًا أنه لا أحد غير الله يملك حق التحريم، وإضافة محرم واحد بحاجة لرسول من الله يحمل بينة على ما جاء به، وهذه المحرمات غير خاضعة للاضطرار فيما عدا الطعام، فلا يمكنك أن تقتل لأنك مضطر ولا أن تأكل مال اليتيم ولا أن ترتكب الفاحشة، ولا محاباة هنا.
أي أن تكون مسلمًا يعني أن تؤمن بالله واليوم الآخر وتعمل صالحًا، وإيمانك بالله واليوم الآخر لا يعني أنك تحترم حرية الآخرين في إيمانهم بما يشاؤون فقط، بل أن تسعى وتدافع عن حقهم في ذلك {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (البقرة 256)، وأن تعمل صالحًا فلن يقف أحد في طريقك.
وأن تكون مسلمًا مؤمنًا برسالة محمد (ص)، فهذا يعني أن تقيم صلاتك وتؤدي زكاتك على طريقته، وتصوم رمضان وتحج إلى مكة، ولا يوجد في هذه الشعائر ما يتعارض مع أي دستور.
وفي موضوع النقاب، فالأمر لا لبس فيه، إذ أتفق مع منعه في كل دول العالم، فالوجه هوية ولا أحد يريحه التعامل مع إنسان ملثم، بغض النظر عن التقاليد والأعراف، أما الأمر الذي يدور حوله الجدال فهو الحجاب، وهو لباس المرأة في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي، وفق ما ناسب بيئتها ومجتمعها وفرضته الديانات والملل السابقة لرسالة محمد، في حين أتت الرسالة المحمدية لتفرض، أي تحدد تمامًا ما هو المطلوب تغطيته من الجسد، وكل ما عداه يتبع للذوق الشخصي وأعراف المجتمعات، ليس أكثر، ولا يترتب عليه ثواب أو عقاب، والحد الأدنى الذي فرضه التنزيل الحكيم يوافق 99.9 % من أهل الأرض، فهل رأيتم ذكور أهل الأرض يسيرون بلباس السباحة إلا على الشواطىء؟ وهل رأيتم إناث أوروبا يذهبن للعمل شبه عاريات؟ فمن ارتدى ما لا يتناسب مع الظروف السائدة في محيطه تعرض للأذى، ربما أذى طبيعي أو اجتماعي، لكن الله تعالى لا يهمه ذلك، أما أن يخاف ذكور المسلمين على عفتهم من رؤية إمرأة دون حجاب فليعالجوا مشاكلهم النفسية لا أن يلصقوا الأمر بالإسلام، وأن ترتاح المرأة لارتداء غطاء الرأس فهذا شأنها لكن لا تنسبه للإسلام أيضًا، ومن ثم يصبح اللباس رمزًا دينيًا يمنع أو يسمح به، ويصبح نزعه معصية للخالق لا طاعة لمخلوق فيها، أو اضطرار مبرر يمكن أن يغفره الله أو لا يغفره، أي أن الأمر برمته لا يحتاج لفتوى من السادة العلماء ولا من غيرهم، فيحق لأي دولة إصدار قانون يمنع النقاب أو ما يسمى الحجاب، دون أن يكون للموضوع علاقة بالدين والتدين، لا بالحلال والحرام أصلاً، وكفانا مزاودات لا معنى لها.
أما مسألة الولاء فولاء المسلم للقيم الإنسانية، وولاؤه كقومية للغته التي يتكلم بها على ألا يتعصب لهذه القومية، فلغته لا تمنحه أفضلية أو دونية بالنسبة لغيره، وولاؤه كمواطن فهو لقانون الوطن، سيما من يعيش في دولة مواطنة حيث القانون فوق الجميع، لا دولة راعٍ وقطيع.
خلاصة القول إننا أصبحنا بسبب ابتعادنا عن كتاب الله والانصياع لدين مزيف، حالة خاصة خارجة عن المألوف، تحتاج لقوانين واستثناءات لتتمكن من العيش مع الآخرين، في حين أننا بشر ينطبق علينا ما ينطبق على غيرنا من سكان الأرض، لا نتمتع بخصوصية معينة تتطلب منا الانعزال والعيش في مجتمعات مغلقة لها قوانينها وقيمها الخاصة، بحيث نشعر بالقهر والتنازل عن هذه القيم أمام أي انفتاح على الآخر، بل خصنا الله برسالة عالمية علينا حمل رايتها في السلام والحرية، وللأسف فإن ما يجري هو العكس تمامًا.
يلعن الأسد . جميع الأغبياء اللي بتابعوا القنوات المؤيد لبشار الكلب حالياً عبلمسوا على طول لأذنين عندهم .
مع انو هالكلام كان واضح انو المخابرات السورية و قناة الجديد اساس نكاح الجهاد ..
توقيف الناشطة السعودية لجين الهذلول في مطار الدمام
أكدت منظمة العفو الدولية اعتقال ناشطة حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، لجين الهذلول، في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، بالسعودية، يوم 4 يونيو/ حزيران.
وقالت سماح حديد، مديرة الحملات بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية إن السلطات السعودية “تواصل مضايقة لجين الهذلول على نحو مناف للعقل وغير مبرر”. وأضافت أنه “على ما يبدو فقد جرى استهدافها مرة أخرى بسبب عملها السلمي كمدافعة عن حقوق الإنسان تجهر بالدفاع عن حقوق المرأة، التي يجري قمعها في المملكة العربية السعودية بشكل مستمر. ويجب الإفراج عنها فوراً ودون قيد أو شرط”.
بس يعني مو كتير بعيدة عنكون .. هيك امور سخيفة كتير ممكن تطلع منكون انتو .. مشان هيك تصديق هيك امور كتير اسهل من تكذيبها .. المشكلة انه فعلا يوجد من يعتقد بأنو مشايخ متل العريفي والعرعور ومحمد حسان, بشر ويعرفون ما يقولون ويجب تصديقهم والعمل بنصائحهم.. وعندما يفتون بأمور تافهة مثل الحيض والنفاس واحكام قضاء الحاجة ترى الكثيرين يسمعون ويفعلون .. بغض النظر عن تفاهة الموضوع. .وبالتالي جهاد النكاح ليس بالموضوع البعيد عن التصديق والاتباع من جهة المؤمنين .. بغض النظر عن كونه كذب او صحيح ..
لحظة انت ملحد شي ؟؟؟ يفتون بامور تافهة متل الحيض والنفاس ؟؟ انت عم تسخف الفتوى ولا السائل ولا المفتي ؟ في عبادات عندنا نحن المسلمين بتطلب طهارة , و الحيض والنفاس والامور اللي مو عاجبتك بتنقضا و بالتالي عبدادات ناقصة , هاد موضوع مهم عند المسلم ليس حبا في البول والدم ولكن من اجل سلامة العبادات . ارجو اكون وضحتلك ليش الناس بتسأل بمواضيع سخيفة
اما في ما حال كنت ملحد وطلعت شيعي مثلا فايش رايك بفتاوي الخميني ؟؟؟؟ و تعليماته التي تنفذ في شتى البلدان (وخاصة ةطننا سوريا ) دون ما نشوفو ونسمع صوتو مثلا !!!
بس مرة تانية موضوع النقاش هون هو الكذب والتدليس على العالم و بظن نحن منحس جميعا نتفق انو عيب هالحكي و ما بصير الناس تتداوال اخبار كاذبة لهلق في قنوات اعلامية (على اساس محترمة ) دون التيقن من صحة الاخبار , ياللي هي اساات العمل المهني
لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول آية الأحزاب تبرز للحاجة فيتعرض لها بعض السفهاء يظن أنها أمة فتصيح به، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
عند ذلك أنزل الله عز وجل على نبيه قوله: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب: 59] يأمره فيها بأن يلزم زوجاته ونساء المؤمنين بستر جميع أبدانهن إذا خرجن لحوائجهن، ليقع الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن الشباب والسفهاء، وليعرفن بالحصانة والتقوى والعفاف فلا يؤذين بأعمال سافلة، ولا تنغص حياتهن بنظرات وقحة، فإن المؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها، وأن يبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها وأن يسطع الإيمان في كل تصرفاتها وأحوالها، فتعرف أنها من أهل القرآن بتنفيذها أوامره، فيحترمها المؤمنون ولا يؤذيها الفاسقون. . وفي السورة نفسها أنزل الله تعالى في شأن أمهات المؤمنين قوله: ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] فدخل في ذلك جميع نساء الأمة لعموم علة وجوب الحجاب، ولما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، فلا يجوز لها كشف وجهها ولا كفيها فأولى غيرهما.
أما وجوبه على النساء اليوم فهو من باب أولى، فإذا كان الله تبارك وتعالى أوجب الحجاب على نساء النبي وهن بلا شك الخيرات الطاهرات المبرآت اللواتي اختارهن الله أزواجاً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة معللاً ذلك بقوله: (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وأوجبه على غيرهن من الصحابيات المهاجرات اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يعصينه في معروف ، فما بالك بنساء هذا الزمن الذي كثر فيه أعوان الشيطان، وانتشر فيه الفسق وعم فيه الفجور واستبيحت فيه المحارم.
وباتفاق الجمهور عند اهل السنة يجوز للمرأة الكشف عن الوجه والكفين.
الدكتور العريفي نفى ما ذكر أكثر من مرة .. ومع ذلك عبيد المجوس يرددون كالببغاء – وليتهم كانوا ببغاوات – ما لا يفقهون
المذيع السابق في الجزيرة والذي اصبح مالكا لمحطة الميادين التي انشأتها له ايران هذا الكذاب المفتري كان اول من اطلق هذه الفرية تغطية وتخفيفا لزواج المتعة الذي تؤمن به امه
محمد شحرور: أن ترتاح المرأة لغطاء الرأس لا يعني أن تنسبه للإسلام
د. محمد شحرور | باحث ومفكّر إسلامي
لقي إعلان رابطة العلماء المسلمين حول وجوب تخلي النساء المسلمات من أتباع الرسالة المحمدية عن الحجاب، في حال العيش في بلاد تحظره، لقي ردود فعل مختلفة، بين من أثنى عليه باعتباره خطوة نحو الاندماج مع العالم، وآخر يرى فيه معصية للخالق في سبيل منفعة ما، وثالث يرى في الاضطرار بابًا لتخطي الحرام.
ولا شك أننا نتفق مع دعوة الرابطة لاحترام دساتير الدول المضيفة أو الامتناع عن السفر إليها، فهذا جانب لا يختلف عليه اثنان، لكن يجد المرء نفسه أمام واجب توضيح بعض النقاط المهمة، بحق التنزيل الحكيم ككتاب أؤمن، من جهتي، أنه من عند الله، ولا شك أن الرابطة تشاركني هذا الإيمان أيضًا.
ومن هذا المنطلق، وإذا قرأنا التنزيل الحكيم في محاولة لتتبع موضوعنا هذا، نجد أن الرسالة المحمدية يفترض بها العالمية، وجه الخطاب فيها للناس جميعًا، في مكة ونيودلهي واستوكهولم ولوس أنجلوس، والله تعالى لم يكن مازحًا حين قال {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء 107)، أو {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (الروم 30) فالدين القيم لا يمكن أن يأتي بتعاليم تجعل من أتباعه متقوقعين على أنفسهم، إما أن يقبلوا بما يخالف كتابهم أو ينعزلوا عن العالم، أما القول بأن “القرآن الكريم” لا يعلو على الدساتير، فالتنزيل الحكيم في رأينا ليس في موضع مقارنة أصلاً، وهو لا يخالف الدساتير بكل الأحوال.
فالمحرمات فيه معدودة، لا يمكن أن تخضع لتصويت من برلمان أو مجلس {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (الأنعام152 -151) بداية من تحريم الشرك بالله حيث لا أحد يجبرك على الإيمان به، وحريتك في المعتقد مصانة {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} (الكهف 29) إلى بقية البنود، كذلك في قوله {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ —} (النساء 23) و{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (الأعراف 33) و {– وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (البقرة 275)، وكل هذه المحرمات لم يسبق أن صوت عليها برلمان، وإنما هي مرجعية أخلاقية، وفي محرمات الطعام لا يتعارض أن يأكل جارك لحم الخنزير وتأكل أنت ما تشاء غيره {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ -} (المائدة 3) وفيما عدا هذه المحرمات فإن كل الأمور الأخرى خاضعة للاجتهادات الإنسانية التي تفرضها الظروف الموضوعية، ولا تعارض فيها للإسلام مع أي دستور أو قانون، علمًا أنه لا أحد غير الله يملك حق التحريم، وإضافة محرم واحد بحاجة لرسول من الله يحمل بينة على ما جاء به، وهذه المحرمات غير خاضعة للاضطرار فيما عدا الطعام، فلا يمكنك أن تقتل لأنك مضطر ولا أن تأكل مال اليتيم ولا أن ترتكب الفاحشة، ولا محاباة هنا.
أي أن تكون مسلمًا يعني أن تؤمن بالله واليوم الآخر وتعمل صالحًا، وإيمانك بالله واليوم الآخر لا يعني أنك تحترم حرية الآخرين في إيمانهم بما يشاؤون فقط، بل أن تسعى وتدافع عن حقهم في ذلك {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (البقرة 256)، وأن تعمل صالحًا فلن يقف أحد في طريقك.
وأن تكون مسلمًا مؤمنًا برسالة محمد (ص)، فهذا يعني أن تقيم صلاتك وتؤدي زكاتك على طريقته، وتصوم رمضان وتحج إلى مكة، ولا يوجد في هذه الشعائر ما يتعارض مع أي دستور.
وفي موضوع النقاب، فالأمر لا لبس فيه، إذ أتفق مع منعه في كل دول العالم، فالوجه هوية ولا أحد يريحه التعامل مع إنسان ملثم، بغض النظر عن التقاليد والأعراف، أما الأمر الذي يدور حوله الجدال فهو الحجاب، وهو لباس المرأة في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي، وفق ما ناسب بيئتها ومجتمعها وفرضته الديانات والملل السابقة لرسالة محمد، في حين أتت الرسالة المحمدية لتفرض، أي تحدد تمامًا ما هو المطلوب تغطيته من الجسد، وكل ما عداه يتبع للذوق الشخصي وأعراف المجتمعات، ليس أكثر، ولا يترتب عليه ثواب أو عقاب، والحد الأدنى الذي فرضه التنزيل الحكيم يوافق 99.9 % من أهل الأرض، فهل رأيتم ذكور أهل الأرض يسيرون بلباس السباحة إلا على الشواطىء؟ وهل رأيتم إناث أوروبا يذهبن للعمل شبه عاريات؟ فمن ارتدى ما لا يتناسب مع الظروف السائدة في محيطه تعرض للأذى، ربما أذى طبيعي أو اجتماعي، لكن الله تعالى لا يهمه ذلك، أما أن يخاف ذكور المسلمين على عفتهم من رؤية إمرأة دون حجاب فليعالجوا مشاكلهم النفسية لا أن يلصقوا الأمر بالإسلام، وأن ترتاح المرأة لارتداء غطاء الرأس فهذا شأنها لكن لا تنسبه للإسلام أيضًا، ومن ثم يصبح اللباس رمزًا دينيًا يمنع أو يسمح به، ويصبح نزعه معصية للخالق لا طاعة لمخلوق فيها، أو اضطرار مبرر يمكن أن يغفره الله أو لا يغفره، أي أن الأمر برمته لا يحتاج لفتوى من السادة العلماء ولا من غيرهم، فيحق لأي دولة إصدار قانون يمنع النقاب أو ما يسمى الحجاب، دون أن يكون للموضوع علاقة بالدين والتدين، لا بالحلال والحرام أصلاً، وكفانا مزاودات لا معنى لها.
أما مسألة الولاء فولاء المسلم للقيم الإنسانية، وولاؤه كقومية للغته التي يتكلم بها على ألا يتعصب لهذه القومية، فلغته لا تمنحه أفضلية أو دونية بالنسبة لغيره، وولاؤه كمواطن فهو لقانون الوطن، سيما من يعيش في دولة مواطنة حيث القانون فوق الجميع، لا دولة راعٍ وقطيع.
خلاصة القول إننا أصبحنا بسبب ابتعادنا عن كتاب الله والانصياع لدين مزيف، حالة خاصة خارجة عن المألوف، تحتاج لقوانين واستثناءات لتتمكن من العيش مع الآخرين، في حين أننا بشر ينطبق علينا ما ينطبق على غيرنا من سكان الأرض، لا نتمتع بخصوصية معينة تتطلب منا الانعزال والعيش في مجتمعات مغلقة لها قوانينها وقيمها الخاصة، بحيث نشعر بالقهر والتنازل عن هذه القيم أمام أي انفتاح على الآخر، بل خصنا الله برسالة عالمية علينا حمل رايتها في السلام والحرية، وللأسف فإن ما يجري هو العكس تمامًا.
يلعن الأسد . جميع الأغبياء اللي بتابعوا القنوات المؤيد لبشار الكلب حالياً عبلمسوا على طول لأذنين عندهم .
مع انو هالكلام كان واضح انو المخابرات السورية و قناة الجديد اساس نكاح الجهاد ..
توقيف الناشطة السعودية لجين الهذلول في مطار الدمام
أكدت منظمة العفو الدولية اعتقال ناشطة حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، لجين الهذلول، في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، بالسعودية، يوم 4 يونيو/ حزيران.
وقالت سماح حديد، مديرة الحملات بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية إن السلطات السعودية “تواصل مضايقة لجين الهذلول على نحو مناف للعقل وغير مبرر”. وأضافت أنه “على ما يبدو فقد جرى استهدافها مرة أخرى بسبب عملها السلمي كمدافعة عن حقوق الإنسان تجهر بالدفاع عن حقوق المرأة، التي يجري قمعها في المملكة العربية السعودية بشكل مستمر. ويجب الإفراج عنها فوراً ودون قيد أو شرط”.
بس يعني مو كتير بعيدة عنكون .. هيك امور سخيفة كتير ممكن تطلع منكون انتو .. مشان هيك تصديق هيك امور كتير اسهل من تكذيبها .. المشكلة انه فعلا يوجد من يعتقد بأنو مشايخ متل العريفي والعرعور ومحمد حسان, بشر ويعرفون ما يقولون ويجب تصديقهم والعمل بنصائحهم.. وعندما يفتون بأمور تافهة مثل الحيض والنفاس واحكام قضاء الحاجة ترى الكثيرين يسمعون ويفعلون .. بغض النظر عن تفاهة الموضوع. .وبالتالي جهاد النكاح ليس بالموضوع البعيد عن التصديق والاتباع من جهة المؤمنين .. بغض النظر عن كونه كذب او صحيح ..
لحظة انت ملحد شي ؟؟؟ يفتون بامور تافهة متل الحيض والنفاس ؟؟ انت عم تسخف الفتوى ولا السائل ولا المفتي ؟ في عبادات عندنا نحن المسلمين بتطلب طهارة , و الحيض والنفاس والامور اللي مو عاجبتك بتنقضا و بالتالي عبدادات ناقصة , هاد موضوع مهم عند المسلم ليس حبا في البول والدم ولكن من اجل سلامة العبادات . ارجو اكون وضحتلك ليش الناس بتسأل بمواضيع سخيفة
اما في ما حال كنت ملحد وطلعت شيعي مثلا فايش رايك بفتاوي الخميني ؟؟؟؟ و تعليماته التي تنفذ في شتى البلدان (وخاصة ةطننا سوريا ) دون ما نشوفو ونسمع صوتو مثلا !!!
بس مرة تانية موضوع النقاش هون هو الكذب والتدليس على العالم و بظن نحن منحس جميعا نتفق انو عيب هالحكي و ما بصير الناس تتداوال اخبار كاذبة لهلق في قنوات اعلامية (على اساس محترمة ) دون التيقن من صحة الاخبار , ياللي هي اساات العمل المهني
لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكرة فيهن، وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول آية الأحزاب تبرز للحاجة فيتعرض لها بعض السفهاء يظن أنها أمة فتصيح به، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
عند ذلك أنزل الله عز وجل على نبيه قوله: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب: 59] يأمره فيها بأن يلزم زوجاته ونساء المؤمنين بستر جميع أبدانهن إذا خرجن لحوائجهن، ليقع الفرق بينهن وبين الإماء فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن الشباب والسفهاء، وليعرفن بالحصانة والتقوى والعفاف فلا يؤذين بأعمال سافلة، ولا تنغص حياتهن بنظرات وقحة، فإن المؤمنة التقية يجب أن يدل مظهرها على مخبرها، وأن يبدو إيمانها وتقواها في ملبسها كما يبدو في أقوالها وأعمالها وأن يسطع الإيمان في كل تصرفاتها وأحوالها، فتعرف أنها من أهل القرآن بتنفيذها أوامره، فيحترمها المؤمنون ولا يؤذيها الفاسقون. . وفي السورة نفسها أنزل الله تعالى في شأن أمهات المؤمنين قوله: ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] فدخل في ذلك جميع نساء الأمة لعموم علة وجوب الحجاب، ولما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة، فلا يجوز لها كشف وجهها ولا كفيها فأولى غيرهما.
أما وجوبه على النساء اليوم فهو من باب أولى، فإذا كان الله تبارك وتعالى أوجب الحجاب على نساء النبي وهن بلا شك الخيرات الطاهرات المبرآت اللواتي اختارهن الله أزواجاً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة معللاً ذلك بقوله: (ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) وأوجبه على غيرهن من الصحابيات المهاجرات اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يعصينه في معروف ، فما بالك بنساء هذا الزمن الذي كثر فيه أعوان الشيطان، وانتشر فيه الفسق وعم فيه الفجور واستبيحت فيه المحارم.
وباتفاق الجمهور عند اهل السنة يجوز للمرأة الكشف عن الوجه والكفين.