ألمانيا : ” درس ديانة ” مثير للجدل عن الإسلام يتسبب بموجة غضب

آثار “درس ديانة” في إحدى المدارس المتوسطة بألمانيا، غضباً بين المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب “نقده للدين الإسلامي”.

وقالت مجلة “فوكوس” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مدرس الديانة وزع أوراق عمل، تضمنت نصوصاً ناقدةً للإسلام.

وبحسب المجلة، فإن الأوراق تم نشرها عبر الانترنت، ما آثار غضباً بين المسلمين، وكذلك منظمة “ديتيب” التركية الإسلامية.

وفي السياق، قالت صحيفة “فيستفالن بوست”، إنه كان من المقرر مناقشة الديانة المسيحية والإسلامية خلال الحصة الدراسية، حيث قام الأستاذ بتوزيع اقتباسات جدلية من الإنجيل ليتم مناقشتها فيما بعد.

وأضافت الصحيفة، أن المدرس عرض فيلماً مملاً عن الإسلام بالنسبة للطلاب، ما دفعه لتوزيع أوراق احتوت نصوصاً قصيرةً ناقدةً للإسلام.

وإضافةً لتلك النصوص، احتوت تلك الأوراق على آياتٍ قرآنيةٍ تمت عنونتها “بشكل مستفز”، حيث عُنونت إحدى الآيات بـ “التحريض واحتقار الأديان الأخرى”، كما عنونت آية ثانية بـ “الحث على القتل”.

وادعت مديرة المدرسة، أن نية المدرس كانت حث الطلاب على المناقشة، مضيفةً أن “الأوراق كانت تعيسة على كافة الأحوال”.

من جانبها، بحثت منظمة “ديتيب” القضية مع المدرسة لإيجاد حل للمشكلة، فيما عبرت المتحدثة المحلية باسمها في هوهنهايم “إيسيك دابوغلا”، عن دهشتها من قيام المدرس بتوزيع نصوص مصدرها صفحات ناقدة للإسلام على الإنترنت، مضيفةً: “يتوجب عليه عدم فعل هذا باعتباره معلم ولديه خبرة”.

وازداد التوتر، على خلفية تغيب المدرس المسؤول عن اجتماع تم عقده مع إدارة المدرسة، بناءً على رغبة المنظمة التركية، وبحضور النائبة المسلمة في البرلمان الاتحادي الألمانية “جميلة جيوسوف”.

و على إثر ذلك، طالبت منظمة ديتيب، بقسيس من الكنيسة البروستاتية كوسيط للمشكلة، مؤكدةً رغبتها بإيجاد حل جماعي بناء.

من جانبه، علق جهاز مراقبة المدارس في أنسبورغ، على تلك القضية بالقول: “تلك قصة لا يجب أن تتكرر أبداً”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يقول حامد عبد الصمد في برنامج صندوق الاسلام .. ما لم تسقط القدسية عن النص الديني لا مجال للاصلاح الديني ..اعتقد ان هذا الكلام صحيح

  2. نحن ننتقد جمي الأديان ونتهمهم بالضالين
    وعندما ينتقدنا أحدهم نصيح وااسلاماه

    1. الى الاخت نورا وجميع القراء الكرام ،،، هناك فرق بين النقد الموضوعي أو النقاش البناء و بين تشويه الحقائق ….

      يقول تعالى عن القرآن الكريم ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ….. الاية )

      خلال نقاشاتي ،، مع منتقدي الإسلام ،،،، وجدت ان اغلبهم يستغل اخطاء الترجمة من العربية الى الانكليزية

      ليرمي سهامه على الدين الإسلامي

      و البعض الاخر ،، يتعمد النقاش مع أشخاص ( مسلمين ) ،، ذوي ثقافة محدودة ،،، ليفرض وجهة نظره الخاطئة

      ويتجنب النقاش مع الأشخاص ذوي الاطلاع الواسع و الثقافة العالية …

  3. فعلا هذا صحيح لا اعرف الى متى سيفهم المسلمون انهم مثل الدمى يضحك العالم عليهم كل عقد بتهمة وبشيئ جديد يلصقونه بدينهم ومتى سيعرفون ان دينهم جمرة في هذا الزمان فإن شئت قبضت عليه والا فدعه هذا كل مافي الامر كوني مسلم اتساهل مع الناس بامور الدنيا ولا يهمني من امامي كافر او مسيحي او مسلم ولكن اذا تكلمنا في الدين فهناك حدود الزمها بارادتك او رغما عن انفك