ألمانيا : كنائس تنفي إساءة استخدامها لـ ” اللجوء الكنسي “
قدم فريق العمل المسكوني الخاص باللاجئين في ألمانيا رسالة مفتوحة الجمعة إلى وزراء الداخلية في الولايات الألمانية.
وأشار فريق العمل الكنسي في الرسالة إلى أنه يتم اتهام الكنائس ظلما بأنها تسيء استخدام “اللجوء الكنسي”. وطالب فريق العمل الكنسي في رسالته السياسيين إلى القضاء على الأسباب التي تدعو إلى استخدام “اللجوء الكنسي”.
ويوجد هنالك 340 شخصا يتمتعون باللجوء الكنسي في ألمانيا. وأوضحت الرسالة أن جزءا صغيرا جدا من الطلبات التي تُقدم للكنائس المحلية للحصول على “اللجوء الكنسي” يتم قبولها.
وتمنح الكنسية من يحصل على اللجوء الكنسي قبولا مؤقتا، وذلك لوقف ترحيل طالبي اللجوء ممن رُفضت طلباتهم من قبل السلطات وعندما تكون حياتهم مهددة بالخطر إذا تم ترحليهم.
وقالت ديتليند يوخيمس رئيسة مجلس إدارة العمل المسكوني الكنسي الخاص باللاجئين إن “ما نسمع أو نرى يشير بشكل واضح إلى أنه هنالك فشل بنيوي هائل في سياسة اللجوء الأوروبية”، ولا توجد لذلك تطبيقات موحدة لقبول ورفض اللاجئين في أوروبا.
وسيلتقي وزراء الداخلية الولايات الألمانية يوم الاثنين القادم في مدينة دريسدن في اجتماعهم الدوري. وكان وزير الداخلية توماس دي ميزير قد انتقد مؤخرا عدد حالات “اللجوء الكنسي” ووصفها بأنها ما زالت مرتفعة جدا.
وكان هنالك خلاف في أوائل عام 2015 حول سوء استخدام “اللجوء الكنسي”، وانتقد دي ميزير تطبيق هذا اللجوء من حيث المبدأ، واتفق بعد ذلك المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين مع الكنائس الألمانية على صيغة جديدة لقبول “اللجوء الكنسي” تتضمن تعاون وثيق بين المكتب الاتحادي والكنائس لمناقشة والبت في مثل هذه الحالات. (Deutsche Welle)
[ads3]