أنباء متضاربة حول وصول ميليشات النظام للحدود العراقية و فتح طريق إمداد يصل طهران ببيروت مروراً بدمشق

أصدرت قيادة ميليشيات بشار الأسد المحلية بياناً قالت فيه إن عناصرها تمكنوا من الوصول إلى الحدود العراقية، شمال شرق التنف، فيما نفى قيادي في الجيش الحر ذلك.

وقالت قيادة ميليشيات النظام إنها أنجزت المرحلة الأولى من العمليات العسكرية في البادية السورية، بالسيطرة على مساحة 20 ألف كم مربع، جنوب وشرق مدينة تدمر.

من جهته، نفى مصدر عسكري من فصيل مغاوير الثورة، المتمركز في قاعدة التنف شرق سوريا، أن تكون قوات النظام قد وصلت إلى الحدود العراقية، مؤكداً أن مليشيات الأسد لا تزال تبعد عشرات الكليومترات عنها.

ونقلت قناة الجزيرة عن القيادي، الذي لم تكشف عن اسمه، أن قوات النظام مدعومة بالمليشيات الشيعية الموالية، تحاول بشكل متواصل التقدم نحو الحدود السورية العراقية، في المنطقة الفاصلة بين قاعدتي التنف وخبرة الزقف، التابعتين للتحالف الدولي وفصائل الجيش الحر في البادية السورية.

في السياق ذاته، قال مصدر عسكري عراقي، اليوم السبت، إن قوات “الحشد الشعبي” ستتولى إدارة المناطق المنتزعة من يد داعش، والواقعة على الحدود مع سوريا، غربي مدينة الموصل، ريثما تسلم تدريجياً للقوات الأمنية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول، عن النقيب في الجيش العراقي جبار حسن، أن “الحشد أنهى عملياته العسكرية في القاطع الغربي للموصل، بعد أن استعاد جميع قرى ومناطق المدينة الواقعة على الحدود مع سوريا، وستبقى فصائله تسيطر عليها حتى تسليمها تدريجياً إلى الجيش والشرطة”.

وتسعى قوات النظام للوصول إلى الحدود العراقية، لتأمين طريق بري يؤمن لها إمدادات السلاح والمقاتلين من إيران والعراق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها