هولندا : إرتفاع أعداد اللاجئين المدعين أنهم ” مثليون ” أو أنهم اعتنقوا ” المسيحية ” بعد رفض طلبات لجوئهم !

ارتفع عدد اللاجئين الذين يقدمون طلبات لجوء مكررة، في هولندا، بأسباب جديدة يدعي أصحابها ممن رفضت طلباتهم الأساسية، بأنهم مثليون، أو أنهم اعتنقوا المسيحية.

وقالت صحيفة “تيليخراف” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين يتقدمون بطلبات جديدة أملاً بالحصول على تصريح الإقامة، دون الكشف عن عددهم على وجه الدقة.

وتأتي هذه الطلبات على خلفية تشديد هيئة الهجرة والتجنيس واتباعها عمليات صارمة للتأكد من مصداقية قصص اللاجئين، الأمر الذي يثير قلق المنظمات الإغاثية، ومحامي اللجوء، بشكل متزايد.

وتستخدم الهيئة جميع الأنظمة لاختبار ما يقوله طالب اللجوء، وهذا ما يجعل أمر التأكد فيما إذا كان الشخص صادقاً في ميوله الجنسية، أمراً صعباً.

وفيما تتشدد الهيئة في اختبارات التأكد من أحقية طالب اللجوء لنيل الإقامة، فإنها لا توضح في الوقت ذاته، على أي أساس يطلب اللاجئون الحماية، وذلك حفاظاً على خصوصيتهم.

ويقوم نحو 200 شخص سنوياً، بالتقدم بطلب لجوء مكرر، على أساس الحماية التي تقدمها هولندا للمثليين الذين يخافون من ملاحقتهم في بلدانهم الأم، بسبب ميولهم الجنسية.

ونقلت الصحيفة عن مدير “اللجوء والحماية”، في هيئة الهجرة والتجنيس، رينغر فيسر، قوله: “إذا شددت سياسة القبول لأشخاص من مناطق محددة، فسترتفع نسبة طلبات اللجوء المكررة”.

وضربت الصحيفة مثالاً على ذلك في العراق، حيث تم في شهر آذار تعديل سياسة اللجوء لمناطق محددة، فاعترضت منظمة لدعم حقوق اللاجئين المثليين، مشيرة إلى خطر كبير على حياة العراقيين منهم، الذين رفضت طلبات لجوئهم.

وطالبت صحيفة “تيليخراف” بالحديث مع هؤلاء اللاجئين، وتصفح ملفاتهم، إلا أنه لم يسمح لها بذلك، “لأن هؤلاء اللاجئين مصابون بصدمة نفسية شديدة، ولا يستطيعون التحدث للصحافة” بحسب ما ذكر المتحدث ساندرو كورتيكاس، وقال أيضاً: “إنهم ليسوا معتادين على التحدث عن مثليتهم، لأن ذلك أمر يعاقب عليه القانون العراقي”.

من جهته، لم يوافق “فيسر” على هذه الانتقادات الموجهة للهيئة، وقال: “إن الجميع يستطيع أن يقول ما يحلو له، ونحن نلفت عنايتنا للأشخاص المعرضين للخطر، لكن أحياناً، هناك قصص لا تصدق أبداً”.

وتتسبب ملفات المثليين بالكثير من العمل لهيئة الهجرة والتجنيس، بسبب صعوبة فحص الطبيعة والميول الجنسية للشخص، وعلاوة على ذلك، تعمل الهيئة ضمن شروط مشددة، فلا يسمح لها أن تسأل طالب اللجوء أسئلة عن تفاصيل جنسية حميمية.

وفي جلسات الاستماع، يتم التحقق مما يعرفه طالب اللجوء عن وضع المثليين في بلده الأم، وفي هولندا.

وقالت الصحيفة إن الهيئة رفضت منح فتاة من سيراليون، حق اللجوء، لأنها لم تكن تعرف اسم الحي في روتردام، الذي يقع فيه نادٍ للمثليين، والتي زعمت أنها تتردد إليه دائماً.

* الصورة و الفيديو : مهرجان المثليين (Gay Pride 2015) في أمستردام

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هلا …
    قرررريد آفيك ترجع عحضن الوطن تحمي سيادتو ؟؟!!!
    حضن الوطن أولى بيك من أحضان الهولندي

    1. ارجع الا وطنك ابصط شي الخليج بلاد السلاميه ماستقبلو لاجئ عراقي او سوري وانت تقول هولندا اشرف من كل دوله عربيه والي الشرف ان اقول هولندا بلدي