في السعودية .. لعبة ” الحوت الأزرق ” تقود شاباً للانتحار !

شهدت محافظة جدة يوم الثلاثاء الماضي، حالة انتحار جديدة لشاب سعودي يبلغ من العمر 13 عامًا، في ظروف غامضة.

وتعود تفاصيل الحادثة التي رواها أحد أقرباء المتوفى، إلى أن شرطة جدة تلقت بلاغاً ، يفيد بوجود شاب سعودي قام بالانتحار شنقاً بربط عنقه بحبل مشدود بدولاب داخل منزل أسرته التي تسكن في أحد الأحياء السكنية بالمحافظة.

وعلى الفور انتقلت فرق من الدوريات الأمنية والأدلة الجنائية للموقع، ووُجد أن الشاب وقتها قد فارق الحياة، وأودع جثمانه بثلاجة الموتى بالمستشفى، وبدأت مجريات التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة.

وأضاف: “عند الدخول لغرفة المتوفى أثناء وقوع الحادثة وجد على قائمة جهازه المحمول لعبة “الحوت الأزرق” والتي قد حذّرت منها مواقع إخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشارها في أوساط المراهقين، مبينين ما تسببه من نتائج عليهم تنتهي بكارثة الانتحار”.

وبحسب صحيفة سبق، فإن ما تناقلته شبكات إخبارية تدل على وقوع ضحايا لهذه اللعبة من بينهم 130 مراهقاً في روسيا، وآخرون في بريطانيا، وبحسب ما تم تداوله، فإن اللعبة عبارة عن تطبيق يحمّل على الجوال، ويتكون من عدد من المراحل تستمر لمدة خمسين يوماً، وفي كل مرحلة من مراحل اللعبة يطلب منك القيام بمهمة جديدة لإكمال اللعبة، تبدأ بالاستيقاظ فجراً، ومشاهدة أفلام رعب، وتتطوّر إلى وخز الجسم بالإبر، وفِي المرحلة الأخيرة يطلب منك التطبيق الانتحار.

يُذكر أن لعبة “الحوت الأزرق” تعتمد على غسل دماغ المراهقين بفكرة تكلف مستخدم اللعبة بعمل مهمات معينة يستطيع مخترع اللعبة من خلالها التحكم باللاعب مثل “مشاهدة أفلام الرعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاذ قواهم العقلية والجسدية، وفي نهاية مراحل اللعبة ينتهي أمر الشاب بالانتحار”.

كما طالب عدد كبير من المواطنين بحجب التطبيق، ومنع وصوله لدول الخليج العربي؛ للحدّ من خطورة اللعبة، والتي يقودها مشرف يتولى إصدار الأوامر للمراهقين؛ ليقوموا بتنفيذها، في ظل غياب الرقابة من أولياء الأمور.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها