وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية : العقوبات المفروضة على قطر ضرورية .. و مستعدون للمزيد منها

 

 

أجرت الصحافية في مجلة “نيوزويك – ميدل إيست” الأمريكيّة ليلى حاطوم مقابلة مع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجيّة الدكتور أنور قرقاش الذي استعرض آخر التطورات المرتبطة بالأزمة التي تسببت بها قطر، مؤكداً أن الدوحة قد تجد نفسها معرضة لتهديدات إقليمية وعالمية وفي حالة حرمان من الحماية الخليجية، لو قررت الاستمرار بالسياسات الحالية، خصوصاً أنّ الولايات المتحدة قد سئمت هي الأخرى من السلوك القطري.

وحذر قرقاش الدوحة من دعمها المستمر للمجموعات الإرهابية والمتطرفة، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا لمزيد من الإضرار بسمعتها. ولفت إلى أن امتناع قطر عن أن تكون في شراكة وتناغم مع مجلس التعاون، سيؤدي بها إلى أن تكون معزولة في الخليج ومجرد جزيرة تتدبر سياستها الخاصة.

وأضاف أن جميع الدول التي تحرّكت ضد قطر قالت إنها أُجبِرت على اتخاذ هذه الإجراءات كآخر وسيلة لدفعها إلى تغيير سلوكها، حتى الولايات المتحدة التي تستخدم قاعدة عسكرية في قطر اتخذت موقفاً واضحاً من خلال رئيسها دونالد ترامب الذي عبّر على تويتر عن رأيه في كون جميع الأدلة تشير إلى أنّ قطر تمول الإرهاب والتطرف.

ويرى قرقاش أن العقوبات التي فرضت على قطر “ضرورية” على الرغم من وجود مخاوف من استغلال طهران للوضع كي تصل إلى مزيد من المكاسب، غير أنّ الدول الخليجية لن تتقبل التعامل مع الدوحة وازدواجيتها ودعمها للإرهاب فقط لأنها قلقة من ظروف أخرى، على حد تعبيره.

ولم يبدُ للوزير أن قطر ذاهبة باتجاه الاعتراف بخطئها، فمسؤولوها ما زالوا في حالة “إنكار”، وإلى الآن، يجب أن تكون العقوبات “كافية لجلب العقلانية إلى الحسابات القطرية”، لكن مع ذلك، حذّر من أن الدول الخليجية الثلاث وحلفاءها “مستعدة لمزيد من الإجراءات”. (24.AE)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. الحفاة العراة رعاء الشاء الذين أتى إليهم إخوانهم العرب والمسلمون ليعلموهم الكلام ويعرفوهم على أبجديات المدنية… انقلبوا عليهم أول ما استغنوا (كلا إن الإنسان ليطغى . أن رآه استغنى)…

    وأناس بهذه الخسة والنذالة لا يستغرب ما يفعلون.. ولا ينتظر منهم أن يعملوا بغير أصولهم وأخلاقهم وعاداتهم. أوليسوا ما انطبق عليهم قول جرير:

    ما زال فينا رباطُ الخَـيل معلمة ً وفي كليبٍ رباط الذلّ والعارِ

    النّازليـنَ بدارِ الذُّلّ، إنْ نَــزلــــوا وتَسْتَبيحُ كُلَيْبٌ مَحْرَمَ الجارِ

    والظّاعنينَ على أهْواء نِسْوتِهِمْ وما لهم من قديمٍ غيرُ أعيار

    قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّارِ

    فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ ومـا تَـبُــولُ لَــهُـم إلا بـمـقدارِ