دعوة لإيقاف ” وضعية الإنعاش ” المستخدمة في الإسعافات الأولية
أشار الباحثون إلى أن “وضعية الإنعاش” المستخدمة في الإسعافات الأولية منذ عقود، تُصعّب على المسعفين مهمة كشف مشاكل التنفس عند الضحايا، ولا يجب استخدامها بعد الآن.
ووجدت الدراسة أن وضع المصابين على جنبهم في الإسعافات الأولية، يؤدي إلى تأخير عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، لمن توقفت قلوبهم عن العمل، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف، وبدلا من ذلك، يجب على المسعفين وضع الضحايا على ظهرهم، وإمالة الرأس ورفع الذقن، كجزء من عملية الإنعاش القلبي.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة الإنعاش، أن نصف المسعفين ذوي الخبرة، احتاجوا لأكثر من دقيقتين لملاحظة توقف التنفس عند المرضى، ممن وضعوا على جنبهم. ولكن انخفضت المدة بمعدل 15%، عندما استُخدمت التقنية الأخرى.
وحسب الديلي مييل قال الدكتور، ميغيل فرير تيلادو، قائد الدراسة في مؤسسة الطوارئ الصحية العامة، في غاليسيا بإسبانيا: “ينبغي تغيير المبادئ التوجيهية الرسمية، بحيث لا يتم استخدام “وضعية الإنعاش” إلا في ظروف خاصة”.
وبهذا الصدد، قال مركز St John Ambulance: “نحن نرحب بكل البحوث التي تركز على تحسين إجراءات الإسعاف الأولي، ولكن في هذه المرحلة، لن نغير أي أسلوب مستخدم، في ظل شعورنا بالحاجة إلى مزيد من الأدلة”.[ads3]