دمشق : إزدهار مهنة ” الحارس الشخصي ” نتيجة للانفلات الأمني في المدينة

 

 

ازدهرت في الآونة الأخيرة مهنة جديدة، أفرزها الانفلات الأمني في العاصمة دمشق.

وسلطت قناة “الجزيرة” الضوء على مهنة الحارس الشخصي، التي انتشرت مؤخراً في المدينة التي تحتوي على أعداد هائلة من الحواجز وعناصر الميليشيات النظامية.

وقالت القناة، عبر موقعها الإلكتروني، إن معظم الأغنياء الجدد ورجال الأعمال باتوا بحاجة لحراس شخصيين، “إما بهدف استعراض القوة والغنى والسطوة، أو بهدف الحماية داخل مدينة تغيب فيها سلطة القانون”.

ويتم توظيف الحراس بشكل فردي، أو عن طريق شركات حراسة يتم ترخيصها، خصوصاً بعد صدور مرسوم رئاسي عام 2013 يسمح بترخيص شركات الحماية والحراسة.

ونقلت عن نشطاء داخل دمشق، أن تلك الطبقة تتألف من رجال أعمال جدد، وعناصر أمنيين ومتطوعين في المليشيات المقاتلة إلى جانب النظام، ومسؤولين عن الحواجز المنتشرة بأرجاء المدينة، حيث يحصلون على أموالهم من “إتاوات وسرقات وأنواع تجارة غير مشروعة، إضافة للتعفيش”.

وذكرت الجزيرة قصة “أمجد”، وهو اسم مستعار لأحد الأشخاص، عرض عليه أن يتوظف كحارس شخصي لبنات أحد رجال الأعمال بالمدينة، بمرتب شهري يبلغ 75 ألف ليرة (135 دولار تقريباً)، إضافة لاحتفاظه بسيارة فاخرة بعد الانتهاء من حراسة ابنة رجل الأعمال في الجامعة وأماكن أخرى.

وعبر أمجد وهو طالب بكلية الحقوق بجامعة دمشق عن اعتقاده بأن بنيته القوية هي ما دفعت رجل الأعمال لاختياره، موضحاً أن هذا الأمر “حظ وفير، فهي مهنة سهلة وتدر ربحاً لا يمكن تحصيله في العاصمة”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. اللي شايفيهون بالصورة نص ديوث و نص دفع خلفي بشهادة اقرب الناس الهون، اقسم بالله ما فيهون جنس الرجولة، نفخ سيليكوني متل مؤخرة كردشيان.

  2. عفليات العصور الوسطى وقوانين الغاب… مو عارفين انو الحرب هاليومين ماعادت بالقوة العضلية والجسم المنفوخ.. ولد عمرو ١٦ سنة معو مسدس بيبعتهن لها المنافيخ بزيارة عاجلة لعند المقبور الخالد!! شفناهن لما مرة فكروا الثوار يهاجموا ضيع بني قيقي بعملية الانفال قبل ما توقفهن امربكا وتتوعد بخوزقة كل مين بفكر مجرد تفكير يعملها مرة تانية… هربوا متل القطاط وتركوا سيارات الدوشكا بارضها قدام شوية مقاتلين كل واحد فيهم بربع حجم هالبغال يلي بالصورة!! ثقافة حزب الصرماية وسرايا الدفاع شاطرين يتقاووا عالعزل.. بس يطلع السلاح بصيرو! شوية جردين!!