ألمانيا : سفارة السعودية تأسف لتسبب أحد أعضائها بمقتل سائق دراجة

 

 

إثر حادث سير أدى الى مصرع راكب دراجة ألماني في برلين، استوضحت الخارجية الألمانية من السفارة السعودية بشأن الوضع القانوني للدبلوماسي الذي تسبب في الحادث، وهو ما أيدته السفارة مبدية شديد أسفها “للحادث المروري المأساوي”.

وطبقا لما نشرته صحيفة “برلينر مورغن بوست” فقد استوضحت وزارة الخارجية الألمانية من السفارة السعودية في برلين امكانية مساءلة الدبلوماسي المسبب للحادث بسبب حصانته القانونية، وقد ردت السفارة السعودية حسب الصحيفة بامايلي:” لقد صدمنا لسماع خبر الكارثة المرورية المأساوية بمنطقة نويكولن، ونحن على اتصال مباشر مع وزارة الخارجية الألمانية بهذا الشأن، وباسم السفارة السعودية نبلغ عائلة الفقيد عميق تعازينا”.

وبحسب القوانين الدبلوماسية فإنه من غير الممكن ملاحقة الدبلوماسيين الذين يتمتعون بحصانة ولا تملك سلطات الضبط في البلد حق ملاحقتهم، إلا في حالة تم رفع الحصانة من قبل سفارة بلدهم.

وبخصوص تعويض ذوي الفقيد، أعلن رولاند فيبر وكيل الضحية أنّ ذوي ضحايا حوادث السير في ألمانيا لا يقلقون بشأن التعويضات عن الحادث، وقد نقلت صحيفة ” دير تاغس شبيغل” الألمانية عنه القول” سيارة الدبلوماسيين مؤمّن عليها من قبل سفاراتهم، ومطالب التعويضات التي يتقدم بها ذوو الضحية تتولاها شركة التأمين المؤمنة على السيارة المسببة للحادث”.

يشار الى أنّ راكب دراجة قد لقي مصرعه (بعد ظهرالأربعاء 14 يونيو/حزيران 2017) في مستشفى بالعاصمة الألمانية برلين بعد حادث مروري خطير تعرض له مساء الثلاثاء، حيث اصطدم الرجل البالغ من العمر 55 عاماً بباب سيارة بورشه كانت مصطفة بشكل خاطئ في الجانب المخصص للدراجات، وكان السائق البالغ من العمر 51 عاما قد فتح باب سيارته بورش كايين، دون الالتفات إلى حركة المرور، ما أدى إلى عدم قدرة راكب الدراجة على تفادي الاصطدام.

وتعرض الرجل لصدمة في الدماغ نقل إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرا بجراحه. وذكرت شرطة برلين أن السيارة الرياضية تحمل لوحة دبلوماسية، كما ذكرت تقارير صحفية في وقت لاحق أنّ الأمر يتعلق بدبلوماسي سعودي. (Deutsche Welle)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها