رفض الإفراج عن رئيس برشلونة السابق خوفاً من هروبه
رفضت نيابة المحكمة الوطنية الإسبانية الإفراج عن الرئيس السابق لنادي #برشلونة، #ساندرو_روسيل ، الذي اعتقل في مايو(آيار) الماضي بتهمة غسيل الأموال، نظراً لأنه يواجه عقوبة خطيرة قد تصل للسجن لفترة تتراوح بين ست إلى تسع سنوات، ما قد يدفعه للهروب خارج البلاد، بحسب هذه الجهة القضائية.
ولم توافق النيابة على طلب دفاع روسيل بالخروج من الحبس، معتبرة أنه كان المحرك الرئيسي لتبييض ما يقرب من 15 مليون يورو تم الحصول عليها من بيع حقوق بث 24 مباراة ودية للمنتخب البرازيلي لكرة القدم.
وألمح دفاع روسيل إلى أنه لا يوجد مجال للهرب لأن روسيل شخص معروف “في كل مكان بالأرض” بفضل دوره في النادي الكاتالوني، لكن النيابة لم تأخذ هذه الحجة بعين الاعتبار، مؤكدة أن هذا الأمر ليس معيارا لتقييم فرص هروبه.
كما ذكرت النيابة بأن روسيل يقوم بالجزء الأكبر من نشاط عمله خارج البلاد ولديه ممتلكات في عدة بلدان أخرى، الأمر الذي يسمح له “بالاستقرار في عدد كبير من الدول”.
وكانت القاضية بالمحكمة الوطنية الإسبانية كارمين لاميلا حبس قررت حبس رئيس برشلونة السابق لتربحه 6.5 ملايين يورو في صورة عمولات غير قانونية من بيع حقوق بث 24 مباراة ودية للمنتخب البرازيلي وغسل هذه الأموال لاحقا في أندورا.
وبلغ إجمالي المبالغ التي جرى اختلاسها من وراء تلك المباريات والتي تم دفعها لشركة عربية في جزر كايمان مرتبطة برجل أعمال سعودي، نحو 15 مليون يورو، ويشتبه في أن الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا حصل منها على 8.3 ملايين يورو. ( EFE )[ads3]