آسانج يدلي ببيان من شرفة سفارة الإكوادور في لندن
من المقرر أن يدلى جوليان آسانج مؤسس ويكيليكس ببيان الاثنين من شرفة سفارة الإكوادور في لندن، حيث يقيم منذ أن لجأ للسفارة منذ خمسة أعوام لتجنب اعتقاله.
وكان آسانج، استرالي الجنسية، الذي كان يجرى التحقيق معه في السويد لاتهامه بالاغتصاب عام 2012، يخشى الاعتقال والترحيل للولايات المتحدة الأمريكية لقيامه بنشر وثائق سرية بشأن الحرب في العراق وأفغانستان على موقعه الإلكتروني.
وفي خطوة مفاجئة، قام الادعاء السويدي في آيار/ مايو الماضي بإسقاط التحقيق الذي استمر سبعة أعوام بشأن الجرائم الجنسية الموجهة لآسانج، وألغت مذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه. ومازالت الشرطة البريطانية تعتزم احتجازه إذا غادر السفارة الأكوادورية.
ويقول موقع ويكيليكس إن الحكومة الأمريكية تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كثفت من جهودها لترحيل آسانج بسبب ما نشره حول أعمال المراقبة والحرب في العراق وأفغانستان.
وقال آسانج لوكالة برس اسوسييشن البريطانية قبل بيان الاثنين، إن هناك أسبابا تدعو للتفاؤل.
وأضاف “نحظى بدعم من عدة أجزاء من الطيف السياسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل معظم وسائل الإعلام المهمة” موضحا “لا أستطيع أن أتخيل أن يكون شخص عاقل في الحكومة البريطانية يريد أن يدخل في معركة طويلة لترحيلي لأمريكا فى عهد ترامب”.
ويذكر أن آسانج حصل على حق اللجوء السياسي في الإكوادور. (DPA)[ads3]