ألمانيا : عائلة أوكرانية تعترض على سحب الإقامة و حق اللجوء منها بعد منحها إياه على اعتبار أنها ” عائلة سورية ” !

 

لجأت عائلة أوكرانية إلى محكمة في ألمانيا، أملاً في الحصول على إقامة جديدة، بعدما سحب مكتب الهجرة إقامتهم السابقة، على خلفية اكتشاف زيف دعواهم بأنهم لاجئون سوريون.

وسائل إعلام ألمانية قالت، الإثنين الماضي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العائلة دخلت ألمانيا في أيلول 2014، وقدمت طلب لجوء، مدعيةً أنها عائلة سورية هربت من الاضطهاد السياسي.

وبعد منحهم حق اللجوء، انتقلت العائلة للعيش في سكن للاجئين، بمدينة ريدة، غربي ألمانيا.

ولم تجر العائلة مقابلة شخصية بمكتب الهجرة واللاجئين، وقامت كغيرها من السوريين بتعبئة استمارة، حيث طبق مكتب الهجرة هذه الطريقة لفترة معينة، في ظل تدفق آلاف المهاجرين إلى ألمانيا.

ولاحظ اللاجئون حيث تواجدت العائلة المؤلفة من 4 أشخاص، أنها لا تتحدث العربية، كما ذكر بعضهم أنها كانت تتفاخر علناً بسهولة خداع السلطات الألمانية، الأمر الذي دفع بعض اللاجئين لإخبار السلطات.

وقام مكتب الهجرة بعد ذلك بسحب الإقامة من العائلة في نيسان 2016، كما رفض طلبها للجوء.

من جانبها، قالت المحكمة في تقريرها، إن العائلة الأوكرانية رفضت القرار، معللة ذلك بأنه تم الاعتراف بهم كلاجئين، على الرغم من جميع الأدلة التي تثبت أنهم ليسوا من الجنسية السورية.

وأوضحت العائلة أنهم يتمتعون بحماية معينة، بعدما أعطيت لهم طوعاً، ولا يمكن أن تلغى مرة أخرى بسبب الظروف المعروفة لدى المحكمة.

ومن المتوقع أن تبدأ جلسات المحاكمة في 26 حزيران، بالمحكمة الإدارية، بمدينة مونستر، الواقعة في ولاية شمال الراين وستفاليا، غربي ألمانيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها