تركوها أسبوعاً تتضور جوعاً .. السعودية تطرد ” الإبل و الأغنام ” القطرية ! ( فيديو )
عبرت آلاف #الإبل صحراء #السعودية الحدودية إلى قطر امس الثلاثاء وعادت لأصحابها بعد أن شردت لأيام على حدود أغلقت بسبب خلاف بين دول عربية.
وانتظر قطريون في سياراتهم عند الحدود للتعرف على جمالهم فيما اندفعت الإبل عبر الحدود النائية وهي تركل الغبار ضمن ما قال مالكون إنها صفقة غير رسمية مع حرس الحدود السعودي.
وقال علي المقارح (40 عاماً) وهو ينتظر مع ابنه البالغ من العمر سبعة أعوام عند المعبر، وفق ما اوردت هافينغتون بوست عربي : “الحمد لله استعدت جمالي”، وتابع قائلاً “لمدة أسبوع أبقوها هنا.. كانت الجمال تتضور من الجوع. كان بعض الذكور يتعاركون وكانوا في حالة سيئة. أخي لا يزال لديه 10 أو 11 جملاً في السعودية”.
ويقول أفراد القبائل في قطر الذي يمتد أقاربهم عبر الحدود الحديثة لشبه الجزيرة العربية إن المقاطعة السعودية تهدد التقاليد القريبة من قلوبهم بما في ذلك تربية الإبل والصقور.
ويربي مئات القطريين الإبل في مناطق صحراوية بشرق المملكة العربية السعودية خلال شهور الشتاء لتدريبها وإعدادها للسباقات ومسابقات الجمال وهي تقاليد ينظر لها باعتبارها رابطاً مهماً لماض بدوي عفا عليه الزمن. وتباع الإبل التي تفوز بجوائز في مزادات بمئات الآلاف من الدولارات.
ونشرت صحف قطرية صوراً لعمال آسيويين وهم يرعون الإبل الواهنة على الجانب السعودي من الحدود الأمر الذي أثار حالة من الغضب، وأرسلت الحكومة القطرية قافلة تضم حاويات مياه وشاحنات تحمل العشب على الحدود أمس لإنعاش الإبل التي عبرت الحدود.
وقال المقارح “خضنا حروباً بسبب الإبل. هذا واحد من تقاليدنا”.
وأضاف “نريد أن نعيش أيامنا. أن نذهب للسعودية ونرعى جمالنا ونعود لرعاية عوائلنا. لا نريد أن نكون جزءاً من هذه الأمور السياسية. نحن لسنا سعداء”.
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي تظهر مغادرة قطعان كبيرة من الإبل السعودية عائدة إلى قطر بعد أن كانت ترعى في مراعي السعودية.
وفي تقرير لها قالت قناة العربية أن هذا القرار سوف يضع قطر في مأزق توفير مراعٍ لهذه الأعداد الكبيرة من الإبل مع اشتداد حرارة الصيف، بعدما كانت تستنزف مياه السعودية ومراعيها بأرخص الأعلاف ومن دون اشتراطات.
وكانت السعودية تسمح لمالكي الإبل والأغنام القطريين باستخدام مراعيها، خصوصاً قرب المناطق الحدودية، دون قيود.
وعن مساعيها لحل أزمة الإبل العائدة من السعودية خصّصت وزارة البلدية والبيئة القطرية أرضاً مؤقتة للإبل العائدة وقامت بتنفيذ خطة الإيواء عن طريق توزيع الأرض (كعزب مؤقتة) لأكثر من ٧٠٠٠ رأس من الإبل بحسب صحيفة الراية القطرية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الجهات المعنية في الدولة قامت بتزويد منطقة الإيواء المؤقتة بصهاريج المياه الضرورية، كما تقوم الجهات المعنية في قطاع الثروة الحيوانية بحصر أعداد الحلال الموجود حالياً والحلال الذي سوف يتمّ قدومه خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف توفير جميع الأعلاف الضرورية لإجمالي العدد الموجود في المنطقة.
[ads3]
هدول هنة العرب …بس على بعضهن أبضايات
حقد اعمى ،،، شبيه بحقد اليهود …
صراحة ،، مو بعيد يكون ال سعود من سلالة بني سلول