تقنية متطورة لعلاج تشوه العمود الفقري

في كل عام يتم تشخيص مئات الآلاف من الأطفال بإعوجاج العمود الفقري في العالم، وهي مشكلة صحية تسمى الجنف.

والجنف حالة طبية ينحني فيها العمود الفقري للمريض ليأخذ شكل حرف “S”، وفي معظم الحالات يكون السبب غير معروف.

ومن أعراض الجنف ارتفاع الكتفين بشكل غير متساو، كما أن خط الخصرين غير مستقيم إضافة لعدم توازن في ارتفاع الفخذين، ويعاني المصابون بالجنف، في الحالات المتقدمة، من أوجاع في الظهر أكثر بكثير من عامة الناس.

كما تؤدي حالات الجنف الصعبة إلى خلل في عمل الأعضاء الموجودة في داخل القفص الصدري، وخاصة القلب والرئتين، مما قد يؤدي إلى ضيق النفس والتهابات رئوية خطيرة.

وتقوم تقنية حديثة تعتمد على قضبان مغناطيسية بإصلاح الإعوجاج والانحناء في العمود الفقري ضمن جلسات يخضع لها المريض كل فترة من الزمن، وفق ما ذكرت قناة سكاي نيوز، ومن خلال التحكم بهذه القضبان عن بعد يتم إعادة استقامة العمود الفقري تدريجيا، من دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

والقضبان مصنوعة من التيتانيوم وتتميز باتساعها في المنتصف، حيث تحتوي على آلية ميكانيكية تساعد على إطالتها، ويتوجب على المريض زيارة الطبيب كل شهر لتعديل حركة هذه القضبان وإطالتها حسب نمو هيكل المريض.

وحققت هذه الطريقة الجيدة شهرة عالمية واسعة خاصة وأنها خففت الآلام المصاحبة لعملية تقويم الانحناء والتي كانت عادة تجرى خلال عمليات متفرقة من عمر المريض.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها