درعا : معارك عنيفة و متواصلة بين الفصائل المعارضة و ” جيش خالد ” التابع لداعش ( فيديو )
تواصلت المعارك العنيفة في محيط وأطراف بلدة حيط بريف درعا الغربي، بين عناصر من «هيئة تحرير الشام» و «أحرار الشام» و «لواء الحرمين» و «لواء شهداء الحرية» و «فرقة صلاح الدين» وفصائل أخرى من جانب، و «جيش خالد بن الوليد» والذي يشكل «لواء شهداء اليرموك» المبايع لـ «داعش» عماده الرئيسي، في محاولة متواصلة من قبل الأخير للسيطرة على البلدة.
وقال «جيش الثورة»، التابع لـ «جيش السوري الحر» أمس إن عدداً من عناصر «جيش خالد بن الوليد»، المتهم بمبايعة «داعش، وفصائل من «الجيش السوري الحر» وكتائب إسلامية، قتلوا وجرحوا، في اشتباكات بمحيط بلدة تسيطر عليها الأخيرة، شمال درعا، جنوبي سورية.
وأوضح أبو كنان القصير القيادي في «لواء أحفاد الرسول»، التابع لـ «جيش الثورة»، بحسب ما نقلت صحيفة الحياة،، أن الفصائل صدوا هجوماً لعناصر «جيش خالد»، انطلاقاً من بلدة سحم على بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك (23 كم شمال غرب مدينة درعا)، ما أدى إلى مقتل عناصر منهم لم يحدد عددهم، وتدمير دبابتين وآلية «تركس».
وأضاف أن عدداً من عناصر الفصائل قتلوا وجرحوا إثر تفجير «جيش خالد» دبابة مفخخة، على مدخل البلدة، بعد أن أطلقت خمس قذائف على مواقعهم. ونوّه إلى خطورة سقوط البلدة بيد «جيش خالد» لأنها تعتبر «السد المنيع» في منطقة حوض اليرموك.
وأشار إلى أن الفصائل المتواجدة داخل البلدة هي «أحرار الشام» و «هيئة تحرير الشام» و «فرقة شباب السنة» و «فرقة أسود السنة» و «فرقة الحق» و «لواء أحفاد الرسول».
وقالت «حركة أحرار الشام الإسلامية» على حسابها في موقع «تلغرام»، إن الفصائل دمرت دبابتين ومدفع عيار 23 ورشاش عيار 14.5 لـ «جيش خالد» كما استولت على عربة «بي أم بي».
وكان «جيش خالد» قطع السبت آخر طريق يؤدي إلى بلدة حيط وأطبق الحصار عليها، بعد تقدمه قبل يومين من ذلك، على أطرافها ورفع سواتر ترابية ودشم عند أطراف وادي «جلين» المجاور.
وسيطر «جيش خالد» على مناطق واسعة من حوض اليرموك، العام الفائت، بعد مواجهات مع «الجيش الحر»، أعقب ذلك معارك كر وفر مستمرة بين الطرفين، قتل وجرح فيها المئات.
وكانت فصائل «تحالف قوات الجنوب» أطلقت المعركة، مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع «تحالف جيش الثورة»، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع.
وتشكل «جيش خالد» من اندماج «حركة المثنى الإسلامية» مع «لواء شهداء اليرموك» في أيار العام الفائت.
[ads3]
هالكلاب بحياتهم ما هجموا إلا لما المعارضة تفتح جبهة درعا. بقولوا عنهم مرتدين كفار ولما أخيرا يلموا حالهم ويعملوا شي عمل عسكري بيطلع الدواعش الأنذال أخس بني البشر وبحاربوهم وبساعدوا النظام وقطعان الطائفيين متعددي الجنسيات بس عشان يربحوا ضيعة زيادة ويسرقوا شوية سلاح. قمة الوساخة والدنائة.
قمة شو؟!! انت تحکي و کأنما هي اول الطلقة یطلق بین جیش خالد و الفصائل!! اتفضل اقراء النص الخبر ؛ فی الهجمات من قبل الفصائل علی حوض الیرموك فی الاشهر السابقة… و ایضا حینما اسرائییییییل(!) قصف حوض الیرموك حضراتکم هجمتم علی جیش خالد بن الولید فی نفس الوقت للصدفة تماما!!! … انتو اخر من یحکي عن الشرف… کما قال الشیخ العدناني فی خطابه الاخیر :” سنفعل ما نرید وقت ما نشاء، و لیس بعد کتاب الله و السنة خطوط حمراء “…