عكس السير يكمل عامه العاشر .. الموقع السوري الأكثر متابعة من قبل السوريين حول العالم !

 

مع غروب شمس العام 2006، وفي الثاني عشر من شهر تشرين الثاني، على وجه التحديد، سجل عكس السير اسمه كواحد من أقدم التجارب الإعلامية الخاصة في سوريا، وتمكن قبل بضعة أشهر من إنهاء العقد الأول من عمره في المرتبة الأولى كأكثر المواقع السورية متابعة حول العالم.

ومع إكماله لعامه العاشر، يطل عكس السير على زواره المنتشرين في أكثر من 50 بلداً حول العالم، بحلة جديدة حرص فيها على تقديم نتاجه الإعلامي بأفضل صورة وتقنية، مع التأكيد على الحفاظ على المهنية والمصداقية والسياسة التحريرية التي حظيت بثقة القراء وساهمت باستمرار دعمهم للموقع منذ بداية مشواره.

في ظل الغياب شبه التام لما يمكن اعتباره إعلاماً في سوريا، واقتصار كل ما يتعلق بالنشاط الإعلامي على وسائل الإعلام الحكومية الرسمية، والتي لم تكن تختلف عن أية “مؤسسة دولة” أثخنها الفساد، عمل عكس السير (ولم يكن وحده من يعمل بكل تأكيد) عبر فريق من الصحافيين والمحررين و المراسلين الشبان، على تقديم صورة مغايرة لما اعتاد عليه المواطن السوري، وحاول عبر خطابه الناقد اللاذع، الإشارة لمواطن الخلل والتكلم بصوت من لا صوت لهم.

وخلال فترة قصيرة تبوأ عكس السير مكانة مميزة في الوسط الإعلامي، وحظي بانتشار واسع، وحاز على ثقة السوريين، لينجح، بعد إكماله لعامه الثالث، في أن يصبح الموقع السوري الأكثر متابعة في سوريا (لا يسبقه سوى غوغل وفيسبوك وإم إس إن)، وفق مواقع الإحصائيات العالمية.

ورغم ابتعاده قسراً عن المحظورات والمحرمات (السياسة – الجيش – …) التي لا مساومة أو تهاون فيها، أو تغاض عنها، بالنسبة  للسلطة الحاكمة، إلا أن عكس السير وضع تحت الرقابة المشددة من قبل الأجهزة الأمنية (أمن الدولة – المخابرات الجوية)، شأنه شأن بقية وسائل الإعلام الخاصة، وتعرض أعضاء من فريق العمل للتهديد والاعتقال عدة مرات، كما أجبرت إدارة التحرير على تعديل العديد من الأخبار، وحذف الكثير مما وجد الرقيب المختص بكم الأفواه فيها “مساساً بهيبة الدولة ونيلاً من عزيمة الأمة”، إضافة إلى معاقبة الموقع عبر منع نشر تعليقات السوريين على الأخبار لعدة أشهر.

متحدياً ظروف العمل الصعبة وهامش الحرية الضئيل، تمكن عكس السير من مراوغة الرقابة والقفز فوق حواجز الممنوع قدر المستطاع، وتناول العديد من القضايا الشائكة وملفات الفساد، الأمر الذي عرض العاملين فيه للخطر، ووضع الموقع في مواجهات قضائية ودعاو (ما زال بعضها قائماً حتى اللحظة) لمتنفذين ومسؤولين وفاسدين حاولوا إغلاقه بشتى الوسائل.

وبالتزامن مع اندلاع الثورة السورية، ازدادت الضغوطات الأمنية على وسائل الإعلام الخاصة، واضطر الموقع في كثير من الأحيان للرضوخ لإملاءات أجهزة الأمن حفاظاً على أمن وسلامة العاملين فيه، إلا أنه –رغم ذلك- كان أول وسيلة إعلام سورية ناشطة قبل اندلاع الثورة، تقوم بتغطية أخبار الحراك السلمي، وتنشر صور ومقاطع المظاهرات المصورة، وتتحدث عن الشهداء المدنيين.

وخلال تلك الفترة تعرض الموقع والعاملون فيه للكثير من التهديدات والاعتداءات، الحقيقية والإلكترونية، (اختراق – إستهداف وإغلاق صفحات الموقع على فيسبوك وهو أمر مستمر حتى اليوم)، من أجهزة أمن النظام ومن يتبع لها، ومن أطراف معارضة أساءت تقدير المواقف والظروف.

وبعد أن اختار بعض العاملين في الموقع التنحي والابتعاد أو تبني وجهة نظر مغايرة لتلك التي أصرت إدارة الموقع على تبنيها، استمر عكس السير بالعمل بمن فيه من عاملين آثروا تحدي الظروف والضغوطات والأخطار؛ ولمساندته مطالب الحرية والكرامة وبناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها جميع السوريين بالحقوق والواجبات، على اختلاف أعراقهم ودياناتهم وتوجهاتهم، تم حظر الموقع من قبل أجهزة الأمن، في سوريا بشكل كامل، في آب من العام 2012.

ولم تقف الصعوبات التي تعترض عمل وسائل الإعلام السورية (داخل سوريا وفي دول اللجوء)، عائقاً أمام حفاظ عكس السير على مكانته كواحد من أكثرها متابعة، وتمكن من خلال تبنيه شعار “قليل من الحيادية .. كثيرة من المصداقية”، من أن يصبح مصدراً لوكالات أنباء ووسائل إعلام عربية وغربية، وصحافيين غربيين، إن هم أرادوا التأكد من معلومة متعلقة بالشأن السوري.

ورغم اعتماده على الإعلانات التجارية، وعدم وجود أي تمويل آخر يغذيه،  إلى جانب انتشار المواقع والأساليب غير المشروعة في استجلاب الزوار وزيادة عدد الزيارات (الوهمية)، والتي تستخدمها العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، إلا أن عكس السير استمر –دون اللجوء إلى تلك الأساليب- في كونه الموقع السوري الأكثر متابعة من قبل السوريين حول العالم، وهو اليوم، وفق موقع الإحصائيات العالمي “أليكسا”، الموقع السوري صاحب الترتيب الأفضل عالمياً.

عكس السير .. الهدهد

اختار عكس السير مع انطلاقته شعاراً (لوغو) غير مألوف، حاول من خلاله أن يعبر عن تفرده ونيته تقديم صورة إعلامية غير نمطية، بعيدة كل البعد عن صورة الإعلام الرسمي المتحجر، على كافة الأصعدة، وبناء على ذلك كان حرف الـ K المعكوس الذي ينبثق منه طريق متجه إلى اللانهاية.

مع إتمامه لعامه العاشر، بحث الموقع عن “رمز” يمثل سياسته وأهدافه وتطلعاته، فكان “الهدهد” خير ممثل، وإن كان عكس السير لا يدعي أسبقيته أو تفرده باستخدام “الهدهد” كرمز وشعار له، سواء على الصعيد الإعلامي أو غيره، إلا أنه وجد في هذا الطائر الذي يشكل واحدة من أقدم التجارب الإعلامية في التاريخ، ضالته المنشودة.

يقول الدكتور والكاتب والباحث واختصاصي البلاغة السوري، محمد رفعت زنجير، إنه وجد في خطاب الهدهد قواعد هامة للعملية الإعلامية، لم يسبقه أحد إليها، ففي قصة سبأ وملكتها وعرشها، والحديث الذي دار بين الطائر “المراسل”، والنبي سليمان، راعى الهدهد الرقي في التقديم للمعلومة والواقعية في العرض، وجمالية التعبير، والقدرة على الاستطلاع والبحث، والدقة في نقل الحدث، والمصداقية كقاعدة أساسية، والإيقاعية كعامل مؤثر في جودة المادة المعروضة.

وإلى جانب ذلك، احتوى الخطاب على التوكيد، في دليل على القوة والثقة والوقوف على أرضية صلبة، وعلى حصافة ذهنية تبرع في التمييز بين حقائق الأشياء، كما قدم وصفة اجتماعية ووصفية عقدية عرضت صورة متكاملة محيطة بكل الجوانب، من موقع الحدث، دون أي بتر أو ملابسات غير مفهومة، كما صنع الهدهد الحدث عبر شرح حيثيات ما رأى، وتبيان الأسباب والحث على المساعدة وإيجاد الحلول، في تجسيد لما تمثله رسالة الإعلام الحقيقية، وضرورة عدم اعتمادها على نقل الخبر أو الصورة وحسب، وإنما التعليق والشرح وإبداء الرأي أيضاً.

والهدهد طائر رشيق حسن الشكل، لا يؤكل لحمه ولا يؤذي المحاصيل، ويتواجد في العديد من المناطق حول العالم (يتواجد في سوريا أيضاً)، وهو من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة للمساعدة، وهو غير تقليدي في بناء عشه كباقي الطيور، ويفضل الغابات والأماكن المفتوحة، ويعتمد على التنقيب في البحث عن غذائه، كما أنه يعتبر من الطيور المهاجرة، وهو “ملك الطيور” في الحضارة الإغريقية.

قليل من الحيادية .. كثير من المصداقية

يؤمن عكس السير بأن الحياد المطلق ليس إلا نوعاً من التواطؤ ضد الحقيقة، وما ادعاء الالتزام به من قبل وسائل إعلام إلا ورقة توت يراد بها ستر عورة التبعية والارتهان لممول أو أجندة.

وإن كان الحياد مرفوضاً –بالنسبة للموقع- خصوصاً إن تعلق الأمر بقضايا الأرض والإنسان، فإن ذلك لا يعني التضليل أو عدم تحري الدقة والتزام الحد الأعلى من المصداقية.

ففي ظل تطور المفاهيم الإعلامية وتوسعها، وشيوع الصحافة التشاركية والشعبية، وانخراط المواطن الصحافي بشكل أكبر في النشاط الإعلامي عبر منصات النشر المجانية مفتوحة المصدر، ووسائل التواصل الاجتماعي، باتت المصداقية عملة نادرة، وبات الالتزام بها مقياساً لنجاح أي مؤسسة إعلامية.

وإن كان عكس السير يجد من خلال سياسته التحريرية، أن المصداقية الموضوعة في إطار أخبار مقتضبة مدعمة بالصور والمقاطع المصورة، والمقدمة بلغة سليمة خالية من الأخطاء، يفهمها جميع القراء على اختلاف مشاربهم وملكاتهم الفكرية والثقافية، وفق أسلوب نقد لاذع يلامس آلامهم ويعبر عن مكنوناتهم، أهم من التعقيدات المرتبطة بالقوالب المهنية والأطر الأكاديمية من قصة خبرية وهرم مقلوب وكرونولوجي وول ستريت جورنال وغيرها، إلا أنه يرفض التخلي عن هذه الأخيرة بالمطلق، ويحاول الالتزام بها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، مع التأكيد على وضع التأثير كهدف رئيسي لا الاكتفاء بنقل الخبر فقط، فالصحافة “يجب أن تساعد في إصلاح المجتمع”، كما يقول بروفيسور الإعلام في جامعة نيويورك، جاي روزن (Jay Rosen)، صاحب كتاب “ما فائدة الصحافيين ؟”، والمدونة الشهيرة “الصحافة تفكر”.

وبناء على هذا الشعار، ووفق هذه المحددات، يعمل فريق عكس السير على رصد كافة الأخبار المتعلقة بالسوريين داخل سوريا وخارجها، وفلترة الغث منها، وتقديم المعلومة الأصح والأكثر دقة وصدقية، إيجابية كانت أو سلبية، منسوبة إلى مصادرها الأصلية.

وتؤكد إدارة التحرير لزوار وقراء الموقع، مجدداً، أن عكس السير لا ينشر “على الإطلاق” أي خبر (خاص – محرر – مترجم) كاذب أو مغلوط أو بلا مصدر، وتعرب عن استعدادها، على الدوام، لتعديل أو تصحيح أو حذف أي خطأ قد يرتكب.

أخبار اللاجئين .. أخبار ألمانيا

على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كثف عكس السير من رصده وتغطيته وترجمته للأخبار المتعلقة بالسوريين حول العالم، وبات الموقع أحد أهم المصادر العربية التي تنشر أخبار اللاجئين السوريين وما يتعلق بهم من تطورات وقوانين وحوادث وإنجازات في دول الاغتراب واللجوء عموماً، والدول الأوروبية التي استقبلت العدد الأكبر منهم، على وجه الخصوص.

ولأن ألمانيا أصبحت الدولة التي استقبلت العدد الأكبر من السوريين، حيث وصل تعدادهم فيها إلى نصف مليون تقريباً، خصص عكس السير قسماً كاملاً لتغطية أخبار ألمانيا والسوريين فيها.

وتمكن عكس السير خلال فترة قصيرة، وبفضل فريق من المترجمين والمحررين ذوي الاطلاع، من حجز مكانه على رأس قائمة وسائل الإعلام العربية الخاصة التي تغطي الشأن الألماني بشكل موسع ويومي، وبمصداقية ومهنية وموثوقية بعيدة كل البعد عن المعلومات المضللة أو المغلوطة.

ومع ازدياد الاهتمام بالشأن الألماني محلياً وعربياً، عمد عكس السير –كجزء من عملية التحديث التي قام بها- إلى تحويل قسم “أخبار ألمانيا” لموقع ثانوي أكثر شمولية وأوسع تغطية، وقد تم رفده بعدة أقسام متخصصة تمنح القارئ أريحية أكبر في التصفح، وحرية في اختيار نوعية المواد التي يرغب بالاطلاع عليها ومتابعتها.

وإلى جانب تطوير القسم، خصص عكس السير صفحات مستقلة عبر موقعي فيسبوك وتويتر، تحت مسمى “أخبار ألمانيا” (NaDeutschland@)، سيقوم من خلالها برصد كل ما يتعلق بالشأن الألماني ويقدمه للقارئ العربي عموماً والسوري خصوصاً.

ويهدف عكس السير، الموقع السوري الأكثر متابعة في ألمانيا (وفي تركيا والسعودية والإمارات ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية)، من خلال هذه الصفحات، لمساعدة القارئ العربي في الوصول للمعلومة الدقيقة وتجنب المصادر غير الموثوقة.

كما تهدف صفحات “أخبار ألمانيا” لمساعدة اللاجئين على الاندماج، عبر تقديم معلومات ألمانية عامة مفيدة، بشكل يومي، وتجميع المصادر الموثوقة والأكثر أهمية ضمن نطاق واحد يغنيهم عن العديد من الصفحات التي يختلط صالحها بطالحها، وينقسم معظمها بين من يقدم معلومات خاطئة عن قصد أو غير قصد، وبين من يقدم محتوى غير هادف ومسيء، ويهتم بجمع الإعجابات وزيادة المتابعة دون الالتفات لمدى التشويه والتأثير السلبي الذي يحدثه.

ويفتح موقع “أخبار ألمانيا” ومعرفاته المخصصة عبر مواقع التواصل، الباب أمام السوريين في ألمانيا (صحافيين ومتابعين) لنشر ما يرغبون به من نتاج فكري أو خلاصة تجارب أو نصائح مهمة، أو غير ذلك.

نيوميديا

أضحى انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، عبر الإنترنت، أمراً سهلاً أكثر من أي وقت مضى، وذلك في ظل استحواذ مواقع التواصل الاجتماعي بشكل شبه كامل على اهتمام المتابعين، وسهولة النشر والترويج عبرها، دون حسيب أو رقيب.

ومع استفحال هذه الظاهرة ووصولها لدرجات غير مسبوقة من التأثير (الانتخابات الأمريكية مثالاً)، أعلنت أشهر المواقع ووسائل الإعلام العالمية عن تخصيص حيز من نشاطها لمكافحة هذه الآفة السلبية.

وقال موقع فيسبوك في هذا الصدد، إنه سيحذف الصفحات الوهمية وسيوقف التدوينات الترويجية التي يبدو أنها غير قابلة للتصديق، كما أنه قام بحملة إعلانية ضخمة قدم فيها “نصائح لرصد الأخبار المزيفة”، أما “غوغل” فأعلنت عن إضافة خاصية للتحقق ومساعدة المتابع على الإشارة لمدى صحة خبر أو معلومة ما من عدمها، كما عززت كبريات وسائل الإعلام العالمية من نشاطها المتعلق بالتحقق من صحة الأخبار ونفي الأنباء والمعلومات المضللة (Washington PostBBCmimikamachannel 4 fact check – …)

ومن هذا المنطلق، ومع انتشار عشرات المواقع والصفحات التي تتناول الشأن السوري بطريقة لا مهنية تارة، واستغلالية ولا أخلاقية تارة أخرى، سيعمل عكس السير –عبر قسم نيوميديا- على تتبع الأخبار المضللة والأنباء الكاذبة والشائعات المنتشرة بكثافة، وتفنيدها وتقديم المعلومة الصحيحة للسوريين.

ولأن مواقع التواصل الاجتماعي بما تحويه من مئات الآلاف من المدونين وملايين المتابعين، قد اختلط الصالح فيها بالطالح، وسيطر الأخير لكثرته وكان صاحب الانتشار الأكبر، سيعنى “نيوميديا” في رصد وإعادة نشر أبرز منشورات الكتاب والأدباء والسياسيين والمحللين والناشطين وكل من يقدم معلومة مهمة  أو قولاً مأثوراً أو قصة ملفتة ضاعت في زحمة الغثاء المنتشر في الفضاء الإلكتروني، وسيقوم القسم بعرض ما سبق كما هو، بعيداً عن أي قولبة أو تحرير قد يُفقد الرونق أو الفحوى أو الرسالة المراد إيصالها.

وأخيراً، سيعنى قسم “نيوميديا” بنشر كل ما يتعلق بالحالات الإنسانية والإغاثية (مريض – مفقود – تبرع – علاج – …)، بهدف مد يد العون والمساهمة (وإن صغرت) في مساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها.

من يعمل في عكس السير

يعمل في عكس السير مجموعة من الصحافيين والمحررين والمترجمين (أكاديميون – ممارسون)، إلى جانب مجموعة من الناشطين المتعاونين، وقد آثرت إدارة الموقع –منذ مغادرتها سوريا- عدم ذكر أسماء العاملين والمتعاونين مع عكس السير، تجنباً لتعريضهم لأية مخاطر، ولصعوبة ضمان أمنهم وسلامتهم وحقوقهم، في البلدان التي يتواجدون فيها.

وتفخر إدارة عكس السير بأن عدداً من الصحافيين الذين عملوا وتتلمذوا وتدربوا وبدؤوا مشوارهم المهني في الموقع، نجحوا في فرض أنفسهم وتحقيق النجاح، من خلال عملهم مع أكبر وأشهر وسائل الإعلام العربية.

من يمول عكس السير ؟

عكس السير وسيلة إعلام سورية مستقلة لا تتبع لأية منظمة أو مؤسسة أو حزب أو هيئة أو تيار أو تنظيم، وتعتمد على الإعلانات في تمويل نفسها، ولم يسبق لها أن حصلت على أي تمويل.

ويراعي موقع عكس السير قبل انخراطه في أي مشروع شراكة إعلامية أو إعلانية، مدى الفائدة التي ستعود على السوريين، وعدم ارتباط المشروع بأجندات مشبوهة أو مضللة أو احتيالية.

روابط متعلقة :

قسم أخبار من ألمانيا

قسم نيوميديا

قسم منوعات (كوكتيل – رياضة – علوم وتكنولوجيا)

الشروط و الخصوصية

اتصل بنا

شروط التعليقات

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

28 Comments

  1. متابعكم من اكثر من 8 سنوات و اتمنى ان يكون الموقع بوابة لحرية الرأي و التعبير
    اتمنى لكم النجاح

  2. لا يوجد هناك حيادية في الإعلام صدقتم يا عكس السير ومبروك التفوق المستمر منذ سنوات

  3. كل عام وعكس السير بخير بماسبة العيدين الميلاد والفطرالسعيدين وسوف نشتاق لثوبك القديم ونرحب بالضيف الجديد الهدد وسوف ياتي لنا بالاخبار عن الوطن في شتات الغربة ونشكرجهودكم .

  4. ياريت ترجعو احدث الاخبار كنت مثبت عليها وكتير سهل كان التصفح من خلالها وشكران

  5. ارضاء الناس غاية لا تدرك، بالنسبة لي ربما يكون الموقع الافضل على الإطلاق، شاركت بالكثير من المواضيع و تغيرت الكثير من المعطيات ربما كنت احياناً مصيب و غالباً مخطئ و لكن كل الفضل يعود للعاملين على هذا الموقع و المساحة اللتي تركت للجميع للتعبير عن ارائهم.
    تحية لجميع شباب و صبايا عكس السير و اتمنى لكم التوفيق و التميز و كل عام انتم و الجميع بالف خير و لسوريا الحبيبة الامن و التخلص من مفسديها و محتليها من جميع الجهات.

  6. منذ 2010 والمسيرة مستمرة معكم. أشكر جهودكم ونشاطكم وحيادكم ان صح التعبير. ونلقاكم في اليوبيل الفضي.

  7. موقع ممتاز اتابعه منذ عده سنوات ويعتبر لي المصدر الاساسي للخبر الصحيح المتعلق بسوريه والسوريين اتمنى لكم دوام التقدم . بالتوفيق لجميع العاملين بهذا الموقع المميز

  8. لكل السيدات والسادة العاملين في عكس السير : يطيب لي في هذا اليوم أن أُهنئكم تهنئة مزدوجة بمناسبة يوم ميلادكم العاشر وبمناسبة عيد الفطر أعاده الله عليكم بالخير والبركة وأعاده الله على هذا البلد الشهيد وهذا الشعب المكلوم بعد أن تداوت جراحه العميقة النازفة وبعد عودة السلام والطمأنينة في ظل دولة ديموقراطية مدنية تعددية ليس فيها مكان لظالم مستبد كاتم لصوت حر ولا لمتطرف ديني مجرم ولا لعميل لدولة خارجية . إن الاقتتال بين السوري والسوري لأمر يؤلمني جداً ولا تتصورون على سبيل المثال كم يحزنني أن أقرأ أحد العناوين على موقعكم ….. لحظة تدمير الجيش الحر لدبابة للجيش النظامي بمن فيها… أو سقوط قتلى وجرحى أغلبهم من المنيين والنساء والاطفال في قصف لطائرات النظام على قرية ما …. ففي الحالة الاولى كنت أتمنى أن تكون الدبابة اسرائيلية تقبع في الجولان المحتل وفي الحالة الثانية كنت أتمنى أن يطال القصف عدواً محتلاً يغزو أراضينا . ونتيجة لما حدث ويحدث في هذا البلد الحبيب وصل بنا الامر أننا لم نعد نعرف أين هي حدود الحيادية التي يجب أن نقف عندها وأين هي حدود المصداقية التي يمكننا أن نثق بها فقد تعقدت الامور وتشابكت بحيث لم نعد نعرف من هو الصديق وأين هي حدود مصداقيته ومن هو العدو ( باستثناء الصهيوني ) وأين هي حدود عداوته . وأحياناً ينقلب الصديق عدواً والعدو يصبح صديقاً .يتخيّل إليّ أن كل الأمم تعرف مصالحها وتسعى إليها ماعدا الشعوب العربية التي إما أن تنظر إليها الشعوب الأخرى كبقرة حلوب فتمتص خيراتها وثرواتها وهي تضحك وترقص أو ( تستوطي حيطها ) وتدخل إليها جيوشها ومرتزقتها أين وكيف ما تشاء . أتمنى لكم أيها السيدات والسادة في عكس السير أن تكونوا خير صديق لكل السوريين الذين يتابعونكم على هذا الموقع … أشكركم وتحياتي لكم .وكل التوفيق لطائر الهدهد .

  9. موفقين وان شاء الله عسيرة الموقع الإخباري الأول عمستوى العالم.
    اتمنى منكم أن تعمل على توفير قناة على التيليغرام.

  10. أتابعكم منذ انطلاق الموقع …. كان ينبغي أن تحيطونا علماً بتوقف موقعكم للصيانة.

  11. مرحبا وشكرا لكم ولموقعكم الهادف والبناء..
    فقط حبذا لو تزيدون زمن ومؤقت عرض سلايد الأخبار في الصفحة الرئيسية لأن زمن الاستعراض الحالي غير كاف وهو لايتجاوز ثانيتين!!
    وشكرا

  12. تعقيب بسيط ارجو الاستمرارية بالشعار الجديد لان القديم ليس حرفي و يصعب استذكاره، بالتوفيق و كل عام و انتم بخير مرة اخرى.

  13. مرة اخرى مع المعذرة، ملاحظة هامة بما يخص المشاركات ارجوا إعادتها الى الواجهة لانها كانت نافذة مهمة للاطلاع على تفكير الاخرين و نقاشهم مما يخلق جواً حوارياً من خلال الموقع.

  14. أنا لما كنت صف عاشر كنت بتابعكم و إلى الآن أتمنى مزيد من نجاح موقع متميز جداً….
    و بتمنى أنو يتم إيقاف بعض الإعلانات بسبب أنها مخلة للحياء العام…

  15. اتذكر عندما كان عكس السير تابع للنظام وكيف تحول بسرعة لموقع معارض بامتياز، على كل حال أنا من المتابعين ولو انني اختلف مع الموقع بكثير من التحاليل و المواضيع فهذا لن يؤثر على متابعتي فبالنهاية الاختلاف بالراي (سلميا) لن يأتي الا بنتيجة إيجابية. مبروك ونريد من الموقع ان لا ينسى ان نصف شعب سوريا ( اكثر من عشرة مليون) مع النظام وعليكم البناء على هذه الخلفية للمضي قدما.

    1. بالحساب
      عدد السوريين عشرين مليون تقريباً
      عشرة مليون منهم لاجؤون بدول الجوار وفي شتى أنحاء العالم ومنهم بالمعتقلات والأقبية المظلمة ومنهم معطوبون و مكرسحون ومنهم إلى رحمة الله بسبب القصف اليومي منذ ست سنوات .
      إذا استثنينا هؤلاء وبقي من تقول بأنهم عشرة ملايين سوري هم مع النظام ويحبونه فعلى بشار البار لوالده أن يعمل انتخابات مبكرة يقلع بها عيون العالم ويفوز بنسبة مئة بالمئة تفوق والده الخالد الأب الحنون الذي كان يفوز بنسبة 99.999 بالمئة .
      إطرح عليه هذه الفكرة

  16. مبروك
    النظام لا يحتاج الى ١٠ ملايين سوري يكفيه هال ١٠٠ الف ظابط و طيار و اصحاب القرار العسكري و الامني الطائفي ليجعل من البلد اثر بعد عين،

  17. متابع دائم لكم، صياغتكم للأخبار رائعة وقريبة من صياغة أخبار قناة الجزيرة البعيدة عن التزلف ومحاولة جذب القارئ بأخبار ملفتة بعناوينها وسخيفة بمضمونها. صراحة أتابعكم منذ حوالي ثلاثة سنوات يوميا أكثر من خمس مرات للاطلاع على احدث الاخبار العربية عامة والسورية خاصة. أشكركم على جهودكم العظيمة والرائعة وأتمنى لكم الاستمرار في النجاح وكل عام وأنتم بألف خير. تحياتي.

  18. كل عام و عكس السير بألف خير
    الصراحة التصميم الجديد رائع بكل المعايير
    بس يا ريت ترجعوا قسم أحدث التعليقات و تزيدوا مؤقت السلايدر
    و الصراحة انا برأي إذا شلتوا min-width و تركتوا width: auto يتأقلم الموقع مع اي قياس شاشة او موبايل

  19. في الحقيقة قبل حوالي سنة لم أكن مهتما بالصحافة الإلكترونية حتى مررت بالصدفة على موقعكم الرصين و لفت نظري الهدةء و المصداقية و عدم المبالغة في طرح الأخبار حتى و لو كانت ضد النظام ((الذي أنا ضده بطبيعة الحال)) و هذا الأسلوب في الحوار هو الأسلوب الأنجح و الأفضل لمن يريد أن يطلع ((من معسكر المؤيدين)) على وجهة النظر المغايرة …. فإن كان موضوعيا سيتقبل منكم و إن كان متطرفا لوجهة نظره ((و نا أكثرهم !!)) فلن يلتفت لأخباركم و لكنه و رغما عنه سيحترمكم ….
    و لكن أكثر ما كان يقلقني أنه إلى متى سيظل موقعكم محافظا على خطه دون أن ينقاد وراء جهة محددة كما الحال في أكثر القنوات و المواقع العربية المرتهنة لتمويل من يدفع لها …. و لكن بعد أن قرأت مقالكم هذا أصبحت متيقنا أنكم ثابتون على نهجكم ﻷنكم مستقلون و تعتمدون تمويلا ذاتيا ولا يستطيع أحد الضغط عليكم و توجيهكم …. بوركت جهودكم و إلى مزيد من العطاء و التقدم

  20. مرحباً و كل عام وانتم بخير ..أما بالنسبة للتحديث الأخير فهو جميل من حيث الشكل والسرعة أما من حيث الخدمة فالقديم أفضل بكتثير مثل لوحة الاخبار المتقلبة القديم كان يقف عند الخبر لقراءته أما هذا لا يقف لأكثر من 30سانية وهذا أول عائق والشي الاخر لا يفتح الصور وبالنهاية كل الشكر للعاملين على الموقع وألف مبروك نتمنى لو تحل هذه المشاكل التقنية والسلام عليكم