” إدارة السدود في شمال سوريا ” : تركيا قطعت مياه نهر الفرات عن سوريا

قالت إدارة السدود في شمال سوريا، التابعة للإدارة الذاتية الكردية، إن تركيا قطعت مياه نهر الفرات عن سوريا وأكدت أن نسبة الممرر المائي للنهر لم تتجاوز 35% من حصة كل من سوريا والعراق.

وجاء في نص البيان، بحسب ما نشرت وكالة هاوار الكردية، أول أمس الاثنين: “نعلم مدى العداء الذي يكنه النظام التركي للشعب السوري بعربه وكرده، والانتهاكات المستمرة التي لم تقتصر على مستوى معين، لا بل تعددت من استباحة واحتلال الأراضي السورية وقصف المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقتل المدنيين بدم بارد على جانبي الحدود، للنيل من الإرادة الحرة للشعوب وصولاً إلى قطع مياه نهر الفرات الذي يمثل شريان الحياة للسكان على جانبي النهر مما أدى إلى تلف المزروعات ونقص مياه الشرب عن سكان مقاطعة كوباني، منبج، محافظة حلب وبعض المناطق الشرقية”.

وأكد البيان أن قطع مياه النهر تسبب بانخفاض مستوى المياه في بحيرة سد تشرين إلى أدنى مستوى لم يسبق له مثيل ما أدى إلى توقف مجموعات توليد الطاقة الكهربائية المغذية لمحطات ضخ مياه الشرب في بعض المدن كـ منبج وريفها ومحافظة حلب.

ولفت البيان إلى أن البعض من “أصحاب الأقلام المأجورة عزّوا انقطاع المياه إلى أسباب سياسية لتشويه حقيقية قيمنا القائمة على الأخلاق والإنسانية التي تمثلت بتحرير الشعوب من ظلم الجماعات الإرهابية وجعل أخوة الشعوب أساساً للتعايش، دون ذكر السبب الوحيد المباشر ألا وهو قطع تركيا لمياه نهر الفرات مما زاد من معاناة شعبنا في شهر رمضان الفضيل وأيام الأعياد”.

وأشار إلى أن “حركة النزوح من مناطق الصراع في كل من الرقة وأطراف حلب ودير الزور في ازدياد إلى الشمال السوري وروج آفا، وقطع تركيا لمياه النهر زاد من معاناتهم لأنها أدت إلى نقص مياه الشرب وانقطاع الطاقة الكهربائية، وبالتالي أثرت على مختلف مناحي الحياة اليومية للسكان والنازحين”.

وأكد البيان إلى أنه “بعد جمع بيانات القياسات المائية لشهري أيار وحزيران، فإنه لم يتجاوز نسبة الممرر المائي 35% من حصة كل من سوريا والعراق، وقال في ختامه “وعليه نرفع صوتنا إلى رأي العام العالمي للتدخل للتخفيف من معاناة ومآسي شعبنا من نازحي وسكان المناطق جانبي نهر الفرات لإحقاق الحقوق المائية وإلزام تركيا بتنفيذ تعهداتها والرجوع عن سياساتها غير الأخلاقية، ولنجعل نهر الفرات جسراً إنسانياً وثقافياً ترتوي منه جميع الشعوب”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. جميل اصبح الان ما يسمى الناطق باسم سوريا الديمقراطية يتحدث باسم الجميع وللتذكير فان تركيا الان تحتضن ثلاثة ملايين سوري من مختلف الاطياف وعاد عشرات الالوف لمناطق درع الفرات بمساندة تركية بينما ما يسمى سوريا الديمقراطية تطرد الاف العرب من مدنهم وقراهم وتعمل على تطهير عرقي واضح المالم وتعتدي يوميا على اماكن تواجد العرب في مناطق المعارضة وتهادن النظام والان اصبح العرب سلعة بيدها للتجارة وتحشيدهم في معركة حزب العمال الكردستاني ضد تركيا
    العبوا غيرها فنحن نعرف العدو والصديق جيدا