دول الاتحاد الأوربي تستقبل ثلاثة أضعاف اللاجئين الذين تمت إعادتهم إلى تركيا
قالت وسائل إعلام ألمانية، يوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوربي استقبل لاجئين سوريين أكثر بثلاثة أضعاف من العدد المتفق عليه بين تركيا والاتحاد الأوربي، حيث ينص الاتفاق على توطين لاجئ سوري من تركيا في دول الاتحاد، مقابل إعادة لاجئ إلى تركيا من اليونان.
وأضاف موقع “تاغس شاو” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الاتحاد الأوربي استقبل منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في آذار من عام 2016، عدداً أكبر من اللاجئين السوريين المعادين لتركيا.
وبحسب أرقام كشف عنها الموقع، فإن 2030 لاجئاً سورياً تمت إعادتهم إلى تركيا من الجزر اليونانية، فيما استقبل الاتحاد الأوربي في الفترة ذاتها 6907 لاجئين سوريين، تم توزيعهم على الدول الأعضاء، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم الاتفاق عليه مع أنقرة.
وأوضح تقرير من اللجنة الألمانية، أن البلاد استقبلت حوالي 2500 من هؤلاء اللاجئين من تركيا.
من جانبها، قالت مراسلة القناة الأولى الألمانية، “كارين بينشش”، إن هناك إرادة سياسية قوية لبعض بلدان الاتحاد الأوربي لمواجهة الحكومة التركية فيما يتعلق باللاجئين.
وأشار الموقع إلى أن عدداً من دول الاتحاد الأوربي لا يريدون انتظار اليونان فيما يتعلق بإجراءات اللجوء المحلية، والتي ستستغرق وقتاً طويلاً، وفق تقرير صادر عن المفوضية الأوربية.
وعن أسباب استغراق إجراءات اللجوء وقتاً طويلاً، أوضح الموقع أن ذلك يعود للمحاكم المزدحمة، وقلة الموظفين، وتداعيات الأزمة المالية في البلاد.
وبحسب الحكومة اليونانية، فإن هناك حوالي 60 ألف لاجئ في البلاد، منهم 13500 موجودون بمخيمات اللاجئين المكتظة في الجزر اليونانية.[ads3]