شركة ” كوالكوم ” تكشف عن جهاز استشعار لبصمات الأصابع وراء شاشة الهاتف
أعلنت شركة #كوالكوم عن ابتكار جهاز استشعار للتعرف على الهوية من خلال بصمة الإصبع، مصمم للتثبيت وراء شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.
وأوضحت الشركة، خلال الملتقى الدولي للأجهزة المحمولة في شنغهاي، أن المنتج الجديد يمكنه العمل تحت الماء وفي حالة ابتلال الأصابع، كما يمكن استخدامه لقياس معدل ضربات القلب.
ويمهد هذا الطريق أمام الشركات المتخصصة في إنتاج الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل “أندرويد” لوضع تصميمات ملساء بدرجة أكبر، طبقاً لما اوردت هيئة الإذاعة البريطانية، وتستخدم أجهزة الاستشعار التي تتعرف على بصمات الأصابع في تشغيل الأجهزة دون الحاجة لكتابة شفرات، وتوثيق دفع الأموال، وأنشطة أخرى تقتضي التحقق من الهوية.
وحتى الآن، تحتل أجهزة الاستشعار مساحة أسفل الشاشة التي تعمل باللمس أو على ظهر الجهاز. وتعمل تقنية كوالكوم عبر إرسال موجات فوق صوتية، ترتد إلى جهاز الاستشعار بانعكاسات متباينة الشدّة وفقا للمنطقة التي اصطدمت بها من الإصبع.
واستخدمت شركة شاومي الصينية نسخة أولى من تلك التقنية في إطار محاولة لدمج جهاز استشعار لرصد بصمات الأصابع أسفل الحافة الزجاجية في قاعدة هاتفها الذكي “إم آي 5”.
لكن شاومي عقدت شراكة مع شركة فيفو الصينية، المتخصصة أيضا في صناعة الهواتف المحمولة، لعرض نموذج تصوري من هاتف مزود بالخاصية الجديدة في معرض شنغهاي.
وقالت مدونة انغادجيت للتكنولوجيا إن الوحدة التجريبية نجحت لكنها كانت بطيئة في تنفيذ عمليات المسح من أجهزة الاستشعار الحالية.
وكان هناك بعض المحاذير، فالخاصية الجديدة تعمل فقط مع شاشات أوليد OLED المتطورة، وليس شاشات إل إي دي LED الرخيصة.
ولا يمكن أن يزيد سمك الشاشة الزجاجية عن 0.8 ملليمتر. وتستخدم هواتف متاحة بالفعل زجاجا يقل عن هذا السمك، لكن هذا يعني أن المستخدمين لن يتمكنوا من استخدام غطاء حماية لشاشة الهاتف الأصلية.
كما أن منتجي الهواتف الذكية لن يتمكنوا من طلب كميات كبيرة من المكونات الجديدة قبل نهاية 2017 أو بداية 2018.
وفي وقت سابق، ثارت شائعات بأن شركة سامسونغ الكورية تعمل على خاصية مماثلة لتضمينها في هاتفها غالاكسي إس 8، لكنها طرحت الهاتف في النهاية دون تقديم هذه الخاصية.
وتخوض شركة أبل الأميركية، ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، حاليا معركة قضائية مع كوالكوم بشأن مدفوعات لحقوق الملكية الفكرية. وبالتالي من غير المتوقع أن تستعين بالتقنية الجديدة في هواتفها.
بالإضافة إلى هذا، نشرت أبل في السابق عددا من براءات الاختراع التي تشير إلى أنها تعمل على تطوير جهاز استشعار خاص بها لبصمات الأصابع تحت الشاشات. ومن غير الواضح هل ستكون التقنية جاهزة لاستخدامها في الجيل الجديد من أجهزة آي فون التي من المقرر الكشف عنها في وقت لاحق من العام.[ads3]