عن لحظات الفرح التي تنتهي بمجازر في سجون بشار الأسد

عن لحظات الفرح التي تنتهي بمجازر في سجون بشار الأسد

لحظات الفرح التي تنتهي بمجازر

أخبرني أحدُهم في فرع ٢١٥ أنه في يوم العيد يأتي للناس كمية مذهلة من الطعام قد تؤدي إلى الشبَع في ذلك اليوم . جاء العيد الأول لي هناك، وكسجينٍ كان أكبر همّه أن يشبَع لِمرة واحدة كانت سعادتي لا توصف بقدوم العيد. حان وقت الطعام ولم يأتينا الطعام فبدأنا نفكّر أن كِبر كمية الطعام قد أدّى إلى تأخره وظللنا على هذه الحال حتى حلول الليل، أتى اليوم التالي ونحن نأمل أن الطعام قد تأخر فقط،بدأت الناس تموت ودخل السجّانون وبدأوا بشتمنا وتعذينا حتى استطعنا ان نستوعب أننا في عقوبة تجويع لأنّ السجّان لم يحصل على إجازة لزيارة عائلته.

The moments of joy that end in massacres.
My first feast came there, and as a prisoner, my greatest concern was to be satisfied once. My happiness was indescribable. It was time for food and food did not come and we started to think that the large amount of food had led to its delay and we stayed on this situation until the night came the next day and we hope that the food has been delayed only, people began to die and entered the jailers and began insulting us and even we could understand that we are in punishment Starving because the jailer did not get leave to visit his family.

عمر الشغري (معتقل سابق في سجن صيدنايا – لاجئ حالياً في السويد) – فيس بوك

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها