سفير السعودية بالقاهرة ينفي اعتزام الملك سلمان زيارة جزيرتي تيران و صنافير

نفى سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد عبد العزيز قطان، اليوم الأحد، صحة الأنباء التي ترددت عن قيام العاهل السعودي #الملك_سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بزيارة تفقدية لجزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر.

وفي بيان وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد، أكد قطان “عدم صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية، من تصريحات بعض المصادر التي تزعم بأن خادم الحرمين الشريفين، سوف يغادر جدة على ساحل البحر الأحمر متوجها إلى مدينة تبوك، في زيارة تفقدية للمنطقة تدوم 12 يوماً يضع خلالها حجر الأساس لجسر الملك سلمان ويرفع العلم السعودي على جزيرتي تيران وصنافير”.

وأهاب قطان، في بيانه بكافة وسائل الإعلام، “توخي الدقة والحذر عند تناقل مثل تلك المزاعم، والتواصل مع القسم الإعلامي بالسفارة للتأكد قبل نشر هذه الأخبار وذلك حفاظاً على مصداقية وسائل الإعلام أمام الرأي العام”.

ويوم الخميس الماضي، كانت “مصادر سعودية مطلعة” أبلغت مراسل وكالة الأنباء الألمانية بأن الملك سلمان سيغادر جدة على ساحل البحر الأحمر متوجهاً إلى مدينة تبوك أول أيام شهر تموز الجاري “في زيارة تفقدية للمنطقة تدوم 12 يوماً يضع خلالها حجر الأساس لجسر الملك سلمان ويرفع العلم السعودي على جزيرتي تيران وصنافير” بعد أن أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تصديقه على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية الأسبوع الماضي بعد موافقة مجلس النواب المصري عليها، وبموجب الاتفاقية تعود السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.

ولم تستبعد المصادر في حديثها حينها، حضور الرئيس المصري هذه المناسبة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في مطلع أيار الماضي أن جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر سينطلق العمل فيه قبل 2020 ليكون جزءا من خطط التنمية الاقتصادية وتحويل قدر معقول من تجارة المنطقة مع أوروبا عبر السعودية ثم ميناء في شمال سيناء بمصر.

يشار إلى أن العاهل السعودي أعلن اتفاقه مع الرئيس المصري على بناء الجسر الذي يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر، وذلك خلال القمة المصرية السعودية بالقاهرة في نيسان 2016، وأعلن السيسي أن الجسر سيحمل اسم “جسر الملك سلمان بن عبد العزيز″. (DPA)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها