مقتل جنديين سعوديين على الشريط الحدودي مع اليمن
قُتل جنديان سعوديان على الحدود الجنوبية مع #اليمن ، مساء الأحد، في معارك مع مسلحي “أنصار الله” (الحوثي)، بعد ساعات من الإعلان عن مقتل جندي آخر، ليرتفع عدد قتلى المملكة على الشريط الحدودي، منذ العاشر من أيار الماضي، إلى 26 جنديًا.
وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) أنه “تم تشييع جثمان الوكيل رقيب ماجد بن أحمد عبدالرحمن الحاتمي، مساء الأحد، في مركز الشواق التابع لمحافظة الليث (بإقليم تهامة على الساحل الغربي للمملكة)”.
وأضافت الوكالة أن “محافظ الخرج (وسط) المكلف، مساعد بن عبدالله الماضي، أدى صلاة الميت (الجنازة) على الرقيب محمد بن عمر العضياني، وذلك في مدينة السيح (بالمحافظة)”.
وأوضحت أن الجنديين “استشهدا في ميدان العز والشرف أثناء مواجهة العدوان في الحد الجنوبي”، في إشارة إلى الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.
ولم تذكر الوكالة توقيت ولا ملابسات مقتل الجنديين، لكن وسائل إعلام سعودية تحدثت عن صد هجوم كبير للحوثيين بالحدود الجنوبية.
وكثف مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، خلال الأيام الماضية، من هجماتهم الصاروخية على الحدود الجنوبية للسعودية، وذلك بعد دعوة مجلس الأمن الدولي لهم بوقف الهجمات على الأراضي السعودية.
وبمقتل الجنديين “الحاتمي” و”العضياني”، يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، إلى 26 جنديا، في أكثر جبهات الحرب استنزافًا، وفق إحصاء للأناضول نقلًا عن مصادر سعودية رسمية.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية، مدعومة بتحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتهمين يتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 ستمبر/ أيلول 2014.
وتسببت هذه الحرب في تردي الأوضاع الإنسانية، وأودت بحياة أكثر من عشرة آلاف يمني، أغلبهم مدنيين، وأصابت ما يزيد عن أربعين ألفا بجروح، وشردت قرابة 3 ملايين في الداخل (من أصل 27.4 مليون نسمة)، وفق منظمة الأمم المتحدة. (ANADOLU)[ads3]