من هو السعودي الذي ظهر في أوضاع ” غرامية ” مع المغنية العالمية ريهانا ؟

أشعلت الصور التي انتشرت مؤخرا للمغنية الأمريكية ريهانا ورجل الأعمال السعودي الشاب حسن جميل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي أول صور “غرامية” للمغنية ذات الأعوام الـ29 المولودة في باربادوس بالبحر الكاريبي منذ نهاية علاقتها القصيرة بمغني الراب دريك. وتظهر الصور ريهانا وصديقها السعودي في مسبح بمنتجع إسباني وهما في وضع عناق. فبينما سلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على عائلة الملياردير الشاب، اعتبرت أخرى أن علاقة ريهانا به هي تخل عن نزعتها التحررية النسائية وقبول بالسياسات السعودية تجاه المرأة. فمن هو هذا الرجل الذي أشعل كل هذا الجدل؟

حسن جميل هو ابن الملياردير السعودي الشهير عبد اللطيف جميل ووريثه الأول ويبلغ من العمر 29 عاما، مثل ريهانا، وهو نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “عبد اللطيف جميل” التي تمتلك الحقوق الحصرية لتوزيع وتجارة سيارات “تويوتا” في السعودية وفي سبعة دول أخرى. وتقدر ثروة عائلته بنحو 1,5 مليار دولار، وصنفتها “فوربس” في المركز 12 بين أغنى العائلات العربية في العالم.

وتملك شركة العائلة إلى جانب توكيل سيارات “تويوتا” حقوق الاسم في الدوري السعودي لكرة القدم الذي ترعاه، إذ صار يعرف باسم دوري “جميل”، وسبق للشاب أن واعد لفترة قصيرة العام الماضي الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل.

وإلى جانب النشاط التجاري فالشاب هو رئيس “مجتمع جميل” المؤسسة الخيرية والتنموية التي تملكها العائلة الثرية التي يقول موقعها الإلكتروني “نحن لا نعرّف الآخرين بمشكلاتهم ولكن نعرفهم بقدراتهم وإمكانياتهم. لذلك؛ نقوم بالاستثمار في التدريب والمساعدة على توفير فرص العمل والأعمال التي تهدف إلى مساعدة المجتمعات وتحسينها. ولذلك أيضا نقدم الدعم للفن والفنانين ونعرض أعمالهم لإلهام الآخرين وتحسين حياتهم في جميع أنحاء العالم. نحن نعي تماما أهمية تمكين الفرد وتبني المواهب وبناء مجتمع مستدام مكتف ذاتيا. من خلال مبادراتنا، نحن ملتزمون بتوفير الفرص لأفراد المجتمع ودعمهم لتحقيق أحلامهم وبناء مسيرتهم المهنية وتنميتها؛ لتحويل الآمال إلى واقع”.

وتقول إن أحد أهم أهدافها هو تقليص الفقر، والعمل على توظيف التكنولوجيا لإيصال الماء والغذاء إلى المناطق المحرومة. ويمتلك “مجتمع جميل” أيضا شراكة مع “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” بالولايات المتحدة (الشهير بـ”إم آي تي”)، وهو أحد أهم المعاهد والجامعات على مستوى العالم، ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، و”مؤسسة غارمين” إحدى أهم وأكبر المؤسسات التنموية والخيرية في العالم. (FRANCE24)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الظاهر هذا السعودي يحب اللون الاسمر من النساء ولا يهوى اللون الابيض والاشقر.