100 مثقف و خبير فرنسي و سوري يوجهون رسالة انتقاد لماكرون بعد تصريحاته حول شرعية بشار الأسد
وجّه ما يقارب المئة مثقف وخبير فرنسي أو سوري رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتقدين انعطافته المفاجئة حيال الرئيس السوري بشار الأسد، واصفين خطوته بانها “خطأ تحليلي فادح”.
وفي مقال نشر الإثنين في صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، فنّد باحثون وصحافيون وكتاب تحليل الرئيس الفرنسي للملف السوري الذي ورد في مقابلة حديثة له مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي في المقابلة التي نشرت في 22 حزيران/يونيو إنه “لا يرى خلفا مشروعا لبشار الأسد” وان هذا الأخير ليس “عدوا” لفرنسا إنما للشعب السوري، بعدما كانت باريس لفترة طويلة في مقدمة المطالبين برحيل الاسد.
وكتب الموقعون على المقال أن “خطوة ماكرون هي خطأ تحليلي فادح، لن تضعف فرنسا على الساحة الدولية فحسب إنما لن تقضي بأي شكل من الأشكال على الارهاب”.
ومن بين الموقعين الكاتبة والمفكّرة السورية سمر يزبك وياسين الحاج صالح والباحثين زياد ماجد وفنسان جيسير وليلى سورا وكذلك الصحافيين إديث بوفيه وغارانس لو كازن.
وتوجهوا إلى ماكرون بالقول “باعترافكم بشرعية بشار الأسد على الرغم من جرائمه الموثقة، انما تضعون فرنسا في موقف الدولة المتواطئة”.
وأضافوا “تقولون إنكم وضعتم خطّين حمراوين، السلاح الكيميائي ووصول المساعدات الإنسانية، لكنّ هاتين النقطتين تم تخطيهما منذ زمن ومن دون أي عقاب. أنتم تستبعدون أمورا أخرى: قصف المدنيين والتعذيب والسجن الجماعي وحصار المدن والتجنيد الإجباري، هذه التجاوزات غير مقبولة”.
وانتقدوا ماكرون لتقريبه سياسة فرنسا من المواقف الأميركية والروسية عبر اعطائه “شيكا على بياض” للنظام السوري تحت عنوان مكافحة الإرهاب، مشددين على أن الأسد بالنسبة إليهم “ليس عدوا للإرهاب إنما هو مروّج له”.
وأخيرا، اتهم الموقعون على الرسالة الرئيس الفرنسي بـ”تسخيف شعب بأكمله، لأنكم لا ترون أنه قادر على ان ينتخب بنفسه خلفا شرعيا للأسد”. (AFP)
[ads3]
منذ ذهاب الرئيس شارل ديغول (الذي كانت فرنسا في زمانه مستقلة تماماً و تقف موقف الند لأمريكا) لم يوجد في فرنسا سوى رؤساء منبطحين للأمريكان باستثناء جزئي بسيط و هو الرئيس جاك شيراك . ربما يعتقد الرئيس ماكرون أنه ينتهج سياسة واقعية تجاه السياسة الأمريكية العنيدة المتشبثة بالرئيس الحيوان في سوريا ، و لكن مثل هذه السياسة سيف قاتل موجه لصدور الأوروبيين الذين تستهدفهم أمريكا بالإضعاف المستمر حتى يتحولوا من بلدان تسير في فلك أمريكا إلا بلدان عميلة مستعبدة لأمريكا تستجدي عطفها و صدقاتها عليهم . هذه المعادلة ستكون نهايتها الانحدار إلى الهاوية.
الرئيس الفرنسي الجديد مكرونة واضح منذ الأن أنه سوف يكون رئيس فاشل
من غباء هذا الرئيس أنه تزوج معلمته التي كانت تعلمه في المرحلة الأبتدائية وأبناء هذه المعلمة أكبر من زوجها الرئيس !!!
يوجد كتاب ليس من صنع البشر ولكنه يعرف كل طباع البشر وأخلاقهم ونياتهم الظاهرة والمخفية ويبين لنا الصديق من العدو ويصلح لكل الأوقات والأزمان ومتوفر في الأسواق وانا متأكد أن من يقرأ هذا الكتاب سوف لا يستغرب مواقف هذه الدول على الإطلاق وسيعرف أنه كان ساذج وأحمق عندما لم يقرأ هذا الكتاب قبل أن يؤمن بمبادئ هذه الدول وقيمها الزائفة. ولكن وللأسف نحن شعب لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم.