خبير أمريكي : إلى متى يصمد مجتمع أعمال قطر ؟

قال أستاذ بجامعة “جورج تاون” في قطر، مهران كامرافا، لشبكة CNN الأمريكية، الاثنين، إنه يشك في وجود مجالات كثيرة لتقديم تنازلات للوصول إلى تسوية فيما يتعلق بقائمة المطالب التي قدمتها #السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر لاستعادة العلاقات الدبلوماسية معها.

ورأى كامرافا أن هناك “أهدافاً أكبر” وراء قائمة المطالب، التي شملت أن تقطع قطر علاقاتها مع المنظمات التي وصفتها الدول الأربع بـ”الإرهابية والطائفية والإيديولوجية”.

ورغم أن القائمة لم تذكر حركة “حماس” الفلسطينية، إلا أن كامرافا يرى أنها إحدى الأمور التي تستطيع قطر تقديمها، مضيفاً أن قيادة “حماس” تتخذ من قطر مقراً لها ولكن يمكنها أن تجد منزلاً آخر.

وتابع كامرافا: “أعتقد أن المطالب مثل إغلاق قناة الجزيرة ودفع التعويضات وعدد من المطالب الأخرى أعدت حتى لا يتم الوفاء بها فعلياً – إنها مطالب لا يمكن الدفاع عنها.” مستطرداً: “أعتقد أننا نتجه نحو نوع من المواجهة الحاسمة. وأعتقد أن الكويتيين هم من طلبوا تمديداً لمدة 48 ساعة.”

وقال كامرافا إن الإماراتيين هددوا بالفعل برفض عقود للشركات التي تعمل في قطر. وأعرب عن اعتقاده بأن “الخطوة المقبلة ستكون على الأرجح ممارسة ضغوط على قطر.”

وأضاف: “قطر لديها عدد من الأدوات حوزتها لتحمل الضغط، فعلى سبيل المثال، تتمتع باستثمارات قوية ولديها احتياطيات أجنبية سليمة والآن تحصل على الإمدادات والمواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى من تركيا وإيران.”

ورغم ذلك تابع قائلاً: “مجتمع الأعمال القطري هو الذي يعاني. إنه مجتمع أعمال لديه جذور متعددة في أماكن مثل دبي والسعودية، وأعتقد أن هذه هي النقطة الحرجة – إلى متى سيظل مجتمع الأعمال في قطر يساند موقف الحكومة؟”. (CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها