دكة احتياط تشلسي أدرت على خزينته 400 مليون جنيه أسترليني في ظرف 3 أعوام

حققت خزينة #تشيلسي الإنكليزي عائدات مالية قياسية جراء بيع عدد من لاعبي الفريق الذين يتواجدون في دكة الاحتياط، بعدما فشلوا في حجز مكان في التشكيلة الأساسية، ليصبح بيعهم أكثر منفعة للنادي على الصعيدين المادي والفني .

ووفقًا لتقرير لصحيفة ” ذا صن” البريطانية، فإن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز سجل إيرادات بلغت قيمتها 400 مليون جنيه إسترليني خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من خلال بيعه للاعبيه الاحتياطيين، كان آخرهم انتقال المدافع الهولندي ناثان أكي باتجاه نادي بورنموث مقابل 20 مليون باوند إسترليني.

هذا ولم تتردد الإدارة اللندنية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة في بيع أي لاعب من أسرى مقاعد الاحتياط أبدى رغبته في الرحيل عن “البلوز” من أجل الاستفادة ماديًا من تحويله لأندية أخرى والحفاظ على الموازنات المالية للنادي، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف، ورفض الاحتفاظ بلاعبين يتقاضون رواتب أسبوعية ضخمة دون مشاركة فعالة في نتائج الفريق، حيث نجح تشيلسي بفضل هذه السياسة ان يكون ضمن قائمة أكثر 10 أندية حققت أرباحًا طائلة من بيع لاعبيها في قارة أوروبا.

ومن الأسماء التي باعها النادي اللندني من دكة الاحتياط، يبرز إسم المهاجم المصري محمد صلاح الذي انتقل إلى روما الإيطالي نظير 11 مليون باوند، وكذلك الحارس التشيكي بيتر تشيك الذي رحل إلى نادي أرسنال مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني بعد عودة البلجيكي ثيبو كورتوا إلى تشيلسي بعد إعارته لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني .

وتبقى أغلى الصفقات التي استفاد منها النادي اللندني، هي ببيع عقد لاعب الوسط البرازيلي أوسكار إلى نادي شنغهاي شينهوا الصيني لقاء 60 مليون باوند ، تليها صفقة انتقال البرازيلي راميراز إلى نادي جيانغسو ساينتي الصيني نظير 25 مليون باوند ، ثم المهاجم الألماني آندريه شورله إلى نادي فولسبورغ بـ 22 مليون جنيه ، فيما باع الظهير البرازيلي فيليبي لويس لنادي أتلتيكو مدريد مقابل 17 مليون باوند بعد عام واحد من استقدامه من ذات النادي.

هذا ووجدت إدارة تشيلسي في هذه السياسة مكاسب مالية عديدة سمحت لها باستعادة على الأقل جزء من الأموال التي أنفقتها في سبيل انتدابهم، وتقليص فاتورة الرواتب، مع توفير السيولة اللازمة لإبرام صفقات جديدة.

كما حقق تشيلسي بفضل هذه السياسة مكاسب فنية كبيرة تمثلت في التخلص من لاعبين لا يدخلون في خطط الجهاز الفني لـ”البلوز”، وبالتالي فان الإبقاء عليهم دون توظيفهم سوف يضر بالفريق، ويساهم في تحويله إلى جمعية خيرية يقصدها أي لاعب للحصول على مزايا مادية دون مقابل مثلما هو الحال في بعض الأندية الآخرى، فضلاً عن كون النادي يستغل الميركاتو الصيفي أو الشتوي في بيع وشراء اللاعبين، بعكس الأندية الأخرى التي تستفيد منه في التعاقدات الجديدة وتقوم بتسريح اللاعبين الزائدين عن الحاجة بشكل مجاني في صفقة انتقال حر، او بيع عقودهم بأسعار زهيدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها