رئيسة برلمان بشار الأسد تطالب بالالتزام بتوجيهات السيد الرئيس حول ” الفيميه ” .. و العضو أنزور : توجيهاته إدارية و لا علاقة لها بالفيميه

قال العضو في برلمان بشار الأسد، نجدة إسماعيل أنزور، إن “بعض أعضاء المجلس اختلطت عليهم الأمور حول مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد أمام الحكومة”.

وأضاف أنزور في تصريحات لصحيفة الوطن الناطقة باسم النظام: “ليس له علاقة بموضوع الفيميه والمرافقات بل هو إداري بحت .. الإصلاح الإداري يعني إصلاح كل مؤسسة وهذا من ضمن إعادة الإعمار”.

وكانت رئيسة برلمان الأسد، هدية عباس، قالت إن رئيس ونواب مجلس الشعب هم “أكثر الناس التزاما بالقوانين وبتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد”.

وطالبت عباس الحكومة بتفهم “توجيهات الرئيس الأسد المتعلقة بمشروع الإصلاح الإداري بكل أبعاده الوطنية، ووضع برنامج واضح وشفاف لتنفيذ هذه التوجيهات”.

وطالبت عباس الحكومة أيضاً بـ “تفهم توجيهات الرئيس الأسد المتعلقة بمشروع الإصلاح الإداري بكل أبعاده الوطنية ووضع برنامج واضح وشفاف لتنفيذ هذه التوجيهات، وعدم إعطاء أي استثناء لأي كان وخصوصاً وضع الفيميه على زجاج السيارات، وسوف يكون المجلس أول من ينفذ هذه التعليمات ونحن حريصون عليها وشعارنا دائماً القانون فوق الجميع وهذه توجيهات الرئيس الأسد”.

ويصف الموالون، والمسؤولون النظاميون المخلصون، نظام الأسد متهالك المفاصل بـ “الدولة”، ويعتبرون مؤسساته “مؤسسات دولة” لا علاقة لها بالسياسة، وفي الوقت ذاته لا يستقيم أمر في البلاد ولا في المؤسسات ولا في الحكومة ولا في البرلمان ولا في عربات الخضار والفواكه ولا في الحمامات العامة، دون توجيهات “السيد الرئيس”.

وسبق لبشار الأسد أن أصدر عدة توجيهات تمس عناصر ميليشياته بالدرجة الأولى، إلا أن أحداً لا يلتزم بها ولا يلقي لها بالاً، كإطلاق النار بشكل عشوائي سابقاً، و “الفيميه” على زجاج السيارات مؤخراً.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. في الوقت الذي دمرت فيه سوريا وقتل مليونا من شعبها وتشرد عشرة ملايين واصبح فيها مئة محتل نرى اعضاء مجلس الشعب يشغلون انفسهم بالفيمية والاصلاحات الادارية اما الموالون فيتكلمون عن ساعة كهرباء او دفقة ماء في الاسبوع ويعتبرون ذلك انجازا عظيما للقائد فان امر هؤلاء مضحك جدا وشر البلية ما يضحك