5 أرقام قياسية تاريخية لليفربول يستحيل على أي ناد تحطيمها

نشرت صحيفة “ديس ايس انفيلد” الخاصة بنادي #ليفربول الإنكليزي تقريراً استعرضت من خلاله خمسة أرقام قياسية حققها أساطير الفريق يستحيل معها على أي نادٍ آخر تحطيمها .

وبرأي الصحيفة، فإن الأرقام القياسية الخمسة حققها لاعبون كبار خلال الفترة التي كان فيها ليفربول من أقوى أندية إنكلترا وأوروبا والعالم ، عندما فرض هيمنته على لقب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا في السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم.

ويُعد هذا التقرير استفزازاً مباشراً من الصحيفة لتحفيز أفراد فريق ليفربول على بذل قصارى جهودهم لإعادة “الريدز” إلى منصات التتويج التي افتقدها، والسعي لاستعادة عرش الأندية الإنكليزية الأكثر تتويجًا الذي اعتلاه غريمه مانشستر يونايتد الموسم المنقضي عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي.

الرقم القياسي الأول حققه متوسط الميدان الإنكليزي أيان كالاهان، الذي يُعد الأكثر حضوراً في تاريخ الفريق، بعدما لعب 857 مباراة رسمية في كافة الاستحقاقات في الفترة من عام 1959 وحتى عام 1978، نال خلالها ستة ألقاب في بطولة الدوري الإنكليزي، ولقبين في كأس الاتحاد ومثلهما في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ورغم أن الأسطورتين الإنكليزيتين جيمي كاراغر وستيفن جيرارد لعبا طوال مشواريهما مع ليفربول، إلا أنهما فشلا في تحطيم رقم مواطنهما أيان كالاهان، إذ يتخلف عنه الأول بـ 120 مباراة بينما يبعد عنه الثاني بـ 147 مباراة.

الرقم القياسي الثاني بطله المهاجم الويلزي إيان راش الذي يعتبر أفضل هداف في تاريخ “الريدز ” بعدما سجل 346 هدفًا خلال 660 مباراة قبل إعلانه اعتزال كرة القدم في التسعينات، حيث لعب في صفوف الفريق في الفترة من عام 1980 وحتى عام 1996 ، متوجًا معه بخمسة ألقاب في الدوري الممتاز، وثلاثة في كأس الاتحاد ولقبين في دوري أبطال أوروبا.

وكان بإمكان راش ان يعزز من رقمه التهديفي لولا انتقاله للعب في إيطاليا مع نادي يوفنتوس خلال موسم واحد (1987-1988 ) قبل أن يعود إلى قلعة “الآنفيلد رود” ، بحسب صحيفة إيلاف، إذ يبتعد الهداف الويلزي بفارق 60 هدفاً عن اقرب ملاحقيه وهو الإنكليزي روجر هنت الذي سجل 286 هدفا مع “الليفر” .

الرقم القياسي الثالث حققه فيل نيل، والمتعلق بعدد المباريات التي خاضها مع الفريق كلاعب أساسي، إذ لعب 417 مباراة رسمية متتالية في الفترة من شهر أكتوبر من عام 1976 وحتى شهر سبتمبر من عام 1983 ، حيث كان له دور مؤثر في تتويج الفريق بأربعة ألقاب في الدوري الإنكليزي وثلاثة في بطولة دوري أبطال أوروبا ولقبين في مسابقة كأس الرابطة المحلية.

الإنجاز القياسي الرابع يحمل بصمة الحارس الإنكليزي الدولي راي كليمينس الذي لم تتلقَ شباكه سوى 16 هدفاً فقط خلال موسم كامل وتحديداً في موسم (1978-1979) في بطولة الدوري الإنكليزي، إذ نجح في الحفاظ على نظافة عرينه في 28 مباراة من أصل 42 مباراة خاضها مع “الريدز” .

الرقم القياسي التاريخي الخامس والأخير، ظل مسجلاً بإسم المدرب بيل شانكلي خلال موسم (1965-1966) ، عندما قاد الفريق لبلوغ نهائي أبطال كؤوس أوروبا والفوز بلقب الدوري للمرة الاولى في تاريخ النادي، بعناصر فنية قوامها 14 لاعبًا فقط ، بعدما تم إشراكهم على مدار الموسم في جميع المسابقات الرسمية، في وقت أن بقية المدربين يستخدمون حالياً هذا العدد من اللاعبين في مباراة واحدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها