أحدهم عمل مخبراً لصالح المخابرات الفرنسية و الألمانية و التركية .. ألمانيا : محاكمة لاجئين سوريين بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية

أصدر النائب العام في ألمانيا أمراً بفحص المسؤولية الجزائية للاجئ سوري متهم بإعداد خلية لشن هجمات إرهابية في دوسلدورف، غربي ألمانيا.

وسائل إعلام ألمانية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن النائب العام أصدر أمراً بفحص المسؤولية الجزائية للاجئ السوري “صالح”، بعد أن قام بأعمال شغب في مركز الاعتقال بمدينة أوفنبرغ، حيث سيقوم الطبيب النفسي والشرعي، نوربرت لايغراف، بهذا الأمر.

يأتي هذا الإجراء بعد حادثة وقعت في شهر تشرين الثاني عام 2016، حيث قام صالح (30 عاماً)، الذي يشتبه بانتمائه لداعش، بضرب رأسه عدة مرات بجدار السجن ثم حطم زجاج النوافذ، وذلك أثناء تواجده في زنزانته.

وتكون عادة موانع المسؤولية الجزائية في حالات الاضطراب العقلي والسكر، ويكون الشخص مسؤولاً عند اجتماع الوعي والإرادة.

وعرض صالح مع سوريين آخرين على المحكمة العليا لمقاطعة دوسلدورف، اليوم الأربعاء، بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية في المدينة.

وكان الشاب السوري سلم نفسه في الأول من شباط عام 2016، لمركز للشرطة الفرنسية في باريس، وكشف عن “خطط إرهابية”.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد عمل الشاب السوري لصالح المخابرات الفرنسية والألمانية، للإفلات من العقاب، وقام بإخبار المحققين عن الجماعات الإرهابية الأخرى، بمدينتي نيميجن، ونورمبرغ.

واعترف أثناء التحقيقات بأنه عمل كمخبر سري للمخابرات التركية، التي شنت حملات أمنية بناء على المعلومات التي زودها بها، واعتقلت على إثر ذلك 6 خلايا إرهابية نائمة، إضافة لعرقلته هجمات على عدة أهداف، بينها السفارة الأمريكية، وثلاث هجمات أخرى بسيارات مفخخة.

كما عمل صالح في تهريب اللاجئين من تركيا إلى اليونان عبر البلقان، ثم إلى ألمانيا، مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 450 إلى 2000 يورو لكل شخص.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد