الهولندي يوهان كرويف اللاعب و المدرب الأكثر تتويجاً بالألقاب في العالم

جمع أسطورة الكرة الهولندية الجناح الطائر الراحل #يوهان_كرويف أكبر رصيد من الألقاب والبطولات في شتى الاستحقاقات خلال تمثيله لعدد من الأندية ومنتخب بلاده في مسيرته الرياضية لاعباً ومدرباً .

وكان كرويف قد خاض مشواراً كرويًا ثرياً ، وتحديداً مع أياكس أمستردام في هولندا، و برشلونة في إسبانيا سواء كلاعب حتى اعتزاله في منتصف الثمانينات قبل أن يتحول إلى مجال التدريب ويتولى مهمة المدير الفني لفريقي أياكس وبرشلونة لغاية عام 1996 ، وهو تاريخ اعتزاله المهنة.

وكشف تقرير لصحيفة “الدايلي ميل” البريطانية عن تصدر “الجناح الطائر” لترتيب الرياضيين الكرويين الأكثر تتويجًا في العالم برصيد 38 لقبًا في مختلف البطولات مع الأخذ في الاعتبار أهميتها بحسب المسابقات .

هذا ونال كرويف 24 لقبًا لاعباً ، و 14 لقباً مدرباً ، حققها مع عدد من الأندية الهولندية وبرشلونة الإسباني على الصعيدين المحلي والقاري، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف، إذ يُعد لقب دوري أبطال أوروبا الأغلى في مسيرته عندما حققه مع نادي أياكس أمستردام كلاعب ثم مع برشلونة كمدرب في عام 1992 ، حيث يحسب للنجم الهولندي السابق انه استمر في الصعود لمنصات التتويج حتى مع اقتراب اعتزاله اللعب وتعليق حذائه، اثر مغادرته لصفوف النادي الكتالوني من أجل ارتداء قميص فينورد روتردام الهولندي، حيث نال معه ثنائية “الدوري و الكأس” المحليتين، بينما فشل في إحراز أي لقب له مع منتخب “الطواحين الهوائية” مكتفيًا بوصافة كأس العالم في عام 1974.

وحل ثانياً الإيطالي كارلو أنشيلوتي ( المدير الفني الحالي لنادي بايرن ميونيخ الألماني) الذي حصد خلال مسيرته 33 لقبًا منها 14 لقبًا كلاعب لغاية عام 1992 ، بينما حقق 19 بطولة كمدرب حتى الآن، وهو رصيد يترجم المشوار المتميز لأنشيلوتي بعدما تقمص ألوان أندية روما وبارما وخاصة ميلان خلال الحقبة الذهبية، إذ يُعد أحد النجوم الذين صنعوا أفراح “الروسونيري” على الصعيد المحلي والقاري والدولي.

وبعد إعلان أنشيلوتي اعتزاله لعب كرة القدم، اتجه إلى مجال التدريب، ليواصل هوايته في الصعود إلى المنصات، فنجح في إحراز لقب أربعة دوريات أوروبية كبرى كان آخرها لقب الدوري الألماني، إلا انه فشل في نيل أي لقب مع منتخب إيطاليا، بعدما تزامنت إنطلاقة مسيرته الدولية كلاعب مع فترة عجاف مر بها “الآزوري” أعقبت اعتلاءه عرش الكرة العالمية في عام 1982.

وجاء ثالثاً أسطورة الكرة البرازيلية ماريو زاغالو الذي نال 13 لقبًا، منها 10 ألقاب كلاعب، و 3 ألقاب كمدرب، إذ يُعد النجم البرازيلي السابق أحد النجوم القلائل الذين نجحوا في نيل لقب كأس العالم كلاعب ثم كمدرب مع المنتخب البرازيلي، رغم انه لم يلعب في صفوفه سوى 33 مباراة ، إلا انه كان ضمن الفريق الفائز بمونديالي تشيلي 1962 و السويد 1958 قبل أن يقود كتيبة” السيليساو” لنيل كأس العالم كمدرب في عام 1970.

وفي المركز الرابع تواجد الإسباني بيب غوارديولا ( المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي) صاحب المسيرة التدريبية الثرية، بعدما ارتبطت الفترة الأطول منها كلاعب في صفوف نادي برشلونة .

وكان غوارديولا احد أهم أفراد جيله الذهبي في التسعينات تحت إمرة المدرب الهولندي كرويف، ثم تولى خلال مسيرته المهنية كمدرب الإشراف على أقوى الأندية بداية ببرشلونة ثم بايرن ميونيخ فمانشستر سيتي.

و يحتكم غوارديولا حتى الآن على 36 لقبًا، منها 15 لقبًا نالها كلاعب جاءت جميعها مع نادي برشلونة، بالإضافة إلى إحرازه ذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 مع المنتخب الإسباني ، فيما حقق 21 بطولة كمدرب منها السداسية التاريخية التي دشن بها مشواره التدريبي في عام 2009 مع فريقه الكتالوني .

وعلى غرار كرويف و انشيلوتي، لم ينل غوارديولا مع المنتخب الإسباني الأول أي لقب رغم تعدد مشاركاته في كأس أمم أوروبا و كأس العالم .

وحل خامساً الإيطالي جوفاني تراباتوني الذي تولى تدريب أعرق أندية إيطاليا، بالإضافة إلى المنتخبين الإيطالي والإيرلندي، حيث تضمنت سيرته الذاتية 29 لقبًا محليًا وقاريًا، جاءت جميعها مع الأندية بعدما أخفقت مسيرته مع المنتخب .

وتوج تراباتوني بـ 7 ألقاب كلاعب، بينما نال 22 لقبًا كمدرب، اشتملت على الدوري والكأس في إيطاليا، وألمانيا والبرتغال والنمسا ، فيما يرجع الفضل إليه في تتويج يوفنتوس بأول لقب قاري، عندما حقق بطولة دوري أبطال أوروبا في عام 1985.

كما ضمت قائمة الـ 20 مدرباً ولاعباً الأكثر تتويجًا ، اسم الفرنسي زين الدين زيدان (المدرب الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني ) صاحب الرصيد الثري من البطولات ، بنيله 20 لقبًا حتى الآن ، منها 15 لقبًا كلاعب و 5 ألقاب كمدرب.

وحل زيدان في المركز الرابع عشر، رغم انه يخوض عامه الثاني في مجال التدريب ، ليكون أبرز مرشح بجانب غوارديولا و أنشيلوتي لإزاحة كرويف من صدارة القائمة على المدى القصير، بالنظر إلى قوة الأندية التي يتولون الإشراف عليها وقدرتها على إنهاء موسمها، وهي تتبوأ على إحدى المنصات .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها