بعد مداهمات طالت مخيماتهم .. لبنان : مقتل لاجئين سوريين معتقلين تحت التعذيب و الجيش اللبناني يزعم معناتهم من ” مشاكل صحية ” !
توفي أربعة سوريين أوقفهم الجيش اللبناني في مداهمات لمخيمات للنازحين الاسبوع الماضي بسبب معاناتهم من “مشاكل صحية مزمنة”، حسب ما أعلن الجيش الثلاثاء، فيما أكد ناشطون معارضون وحقوقيون لبنانيون، أنهم قتلوا تحت التعذيب.
ودهم الجيش اللبناني مخيمين للنازحين الجمعة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، لكنه “قوبل مقاومة شرسة شملت تفجير خمسة انتحاريين انفسهم وهجوما بالقنابل”، على حد تعبير وكالة فرانس برس.
ونفذ الجيش اعتقالات عشوائية وأظهرت صور ومقاطع مصورة تعامله بوحشية مع اللاجئين، فيما أكد ناشطون مقتل طفلة سورية خلال المداهمات.
وقال الجيش في بيان: “لدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبين أن عدداً من (الموقوفين) يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية”.
وجرى نقل الموقوفين الأربعة للمستشفيات لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وتوفوا، بحسب زعم الجيش، الذي كشف أن الأربعة هم مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص.
وتناقل ناشطون صوراً للضحايا، تظهر آثار تعذيب تعرضوا لها، وحول هذه الحادثة، علق الصحفي اللبناني فداء عيتاني عبر صفحته في فيسبوك، قائلاً: “بحسب اخر المعلومات حول مقتل عدد من المعتقلين السوريين تحت التعذيب لدى الجيش الللبناني، اكدت مصادر حقوقية ان عدد هؤلاء لغاية الان هو عشرة ضحايا، وقضوا جميعا جراء اعمال التعذيب، وتم دفن عدد منهم بضغط من الجيش ومن دون السماح بالتقاط الصور لهم، وعددهم سبعة، كما تم دفن ثامن ظهرا ايضا بضغط من القوى الامنية، ويشارك في عملية التغطية على الدفن والضغط على الأهالي احد روؤساء بلديات المنطقة (ودائما حسب المصادر نفسها).”
وأضاف: “المصادر تضيف ان محامين طلبوا من الاهالي عدم تسلم جثث اولادهم، وهناك ثلاث جثث لا تزال في احدى ثكنات الجيش في البقاع، وبانتظار تكليف المحامين اللبنانيين من قبل الاهالي لاجراء المقتضى القانوني من الكشف على الجثث وغيره، فان القوى الامنية تمنع اي كاتب للعدل من الحضور لمنع تكليف المحامين بشكل رسمي”.
وختم: “وقدرت المصادر ان هناك المزيد من الجثث ضحايا تعذيب الجيش اللبناني، ويبدو انه سيتم تسليمها تباعا بعد دفن الموجودة حاليا في الثكنات.. (صورة بحسب احدى المنظمات الحقوقية هي للضحية مروان العيسى وتم دفنه عصراً)”.
أما الحقوقي اللبناني نبيل الحلبي، فقال: “مخابرات الجيش في عرسال لم تسمح بدخول كاتب عدل لتمكين ذوي الضحايا من توكيل محامية لمتابعة موضوع جثث المعتقلين المودعة في برادات مستشفيات زحلة وبعلبك ، ورئيس بلدية عرسال يتسلم 7 جثث لمعتقلين ويطلب من الأهالي عدم تصويرهم و يطلب دفنهم فوراً”.
وأضاف: “لا أعرف بأي صفة يتسلم رئيس البلدية الجثث و هذا يضعه أمام مسؤولية جنائية بالتواطؤ على إخفاء الأدلة.. المعتقل المتوفي يحب ان يتابع ذووه أو من ينوب عنهم قانونيا إجراءات إلزامية كتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، وهذا لم يتم ويدل مما لا يدع مجالا للشك أن السلطات اللبنانية تخفي الأسباب الحقيقية للوفاة وتضع نفسها في شرك الإتهام”.
وأشار الحلبي إلى أن “ثلاث جثث لمعتقلين ما تزال هناك في براد مستشفى زحلة من بينهم الممرض انس الحسيكي وتحاول المحامية ديالى شحادة النضال من أجل منع دفنها قبل التحقيق وتشريح سبب الوفاة”.
أما الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد، فعلقت على الحادثة عبر صفحتها في تويتر بالقول: “ليس الرقم محسوما لكن يبدو ان عددا من موقوفي عرسال تم تسليم جثثهم اليوم من قبل الجيش ماتوا تحت التعذيب. هل من عاقل يوقف بعثنة لبنان”.[ads3]
منذ زمن ليس بالقصير اغتصبت لبنان وشيع حزب الله دولتها الى غير رجعة فلا جيش ولا حكومة ولا رئيس لبناني فضلا عن القضاء يستطيع ان يفعل شيئا مالم يجرد اللبنانيون هذا الحزب من سلاحه والذي اصبح سلاحا حاميا لاسرائيل واداة قاتلة بيد ايران واصبح عناصره مقاتلين باسم بالشيطان لا باسم الله
اما هؤلاء الشهداء فلن يستطيع احدا ان يأخذ حقهم سوى الله الذي يمهل ولا يهمل وداعا لكل القيم الانسانية في لبنان وسوريا والعراق واليمن مالم يتم هزيمة الشيطان الاكبر الذي كان اول من اخترع هذه التسمية ليصف الآخرين بها
بكل الازمه السوريه ماحدا نزل قد السوريين يلي راحو على لبنان زل وقهر وتشرد