أمريكا تحذر روسيا : يجب ألا يقوم أي فصيل تابع للنظام بالاقتراب من المناطق التي تم تحريرها من ” داعش “

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة مستعدة للبحث مع روسيا الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سورية بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوي.

وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار، وتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين.

ووأشاد تيلرسون بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إقامة مناطق عدم التصعيد في سورية، وقال في بيان قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في ألمانيا غداً: «إذا عمل بلدانا معاً لتحقيق الاستقرار على الأرض، فإن هذا سيضع أساساً للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سورية السياسي». وأشار تيلرسون إن «روسيا ملزمة بمنع استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية».

وبينما تقترب المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من نهايتها، قال تيلرسون: «على روسيا مسؤولية خاصة لضمان استقرار سورية.. على موسكو أن تضمن ألا يقوم أي فصيل في سورية باستعادة أو احتلال مناطق بشكل غير شرعي بعد تحريرها من قبضة داعش أو جماعات أخرى»، ولم يتطرق البيان لمستقبل بشار الأسد.

وقبل أن يغادر تيلرسون واشنطن متجها إلى هامبورغ: «أعتقد أن الجانب المهم هو أننا بدأنا من هنا جهوداً لبدء إعادة بناء الثقة بيننا وبين روسيا على المستوى بين الجيشين، وأيضاً على المستوى الديبلوماسي». (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تقترب أمريكا شيئاً فشيئاً من كشف ألاعيبها في سوريا . ما قيل عنه أنه تحذير من أمريكا لروسيا بوجوب أن تضمن أن لا يسيطر أي فصيل على أية منطقة تخرج من سيطرة داعش ، يعني بوضوح لكل من يفقه الحد الأدنى في السياسة أن أمريكا كانت و لا تزال معنية بعدم انتصار الجيش الحر.
    لقد قلنا سابقاً بأن أمريكا كانت تريد سقوط حمص و بأن (جون كيري) كان القائد الأعلى لعملية سقوط حلب و بأن غرفة الموك الأمريكية في جنوب سوريا هي من عملت على عدم تحرير العاصمة و رسمت خطوط حمراء و هددت و توعدت.
    رغم كل التضليل الإعلامي ، من الواضح لكل مطّلع أن أمريكا هي من بذلت أكبر جهد لحماية العصابة الحاكمة و أطلقت يدها لتمارس كل أنواع الإجرام من دون محاسبة في محاولة لإخماد أنفاس الثورة . لكن الله كبير و ما في أكبر منه.