بوتين يندد بالسياسة الحمائية و العقوبات ضد بلاده قبل قمة العشرين

ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بالسياسة الحمائية التجارية والعقوبات الاقتصادية الغربية على بلاده وذلك عشية قمة مجموعة العشرين المقررة في هامبورغ (شمال المانيا).

وكتب بوتين في مقال في صحيفة “هاندلشبلات” الالمانية الاقتصادية ان العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا على خلفية الازمة الاوكرانية “ليست فقط قصيرة النظر بل تخالف مبادئ مجموعة العشرين التي تدعو إلى التعاون لما فيه مصلحة كل دول العالم”، ودعا إلى “علاقات تجارية منفتحة على اساس معايير موحدة”.

وتابع بوتين ان “الحمائية تتحول إلى قاعدة سلوك والعقوبات الاحادية الجانب والتي صدرت لاسباب سياسية وتشمل الاستثمارات والتجارة وخصوصا نقل التكنولوجيا باتت نوعا مبطنا” من الحمائية.

وكان الاتحاد الأوروبي مدد في أواخر حزيران/ يونيو العقوبات على روسيا لمدة ستة أشهر حتى 31 كانون الثاني/ يناير 2018 بعد عدم تحقيق أي تقدم في تطبيق اتفاقات مينسك التي تنص على وقف المعارك واطلاق حوار سياسي بين الحكومة الاوكرانية والمتمردين الموالين لموسكو.

وتحظر العقوبات التي تستهدف القطاع المالي والنفطي والدفاعي في روسيا التصدير والاستيراد لبعض المواد مع القرم، كما تمنع الشركات الموجودة في الاتحاد الأوروبي من الاستثمار وتقديم الخدمات السياحية هناك.

وأدت العقوبات الاقتصادية التي تزامنت مع انهيار أسعار النفط الى دخول روسيا في أطول فترة ركود منذ تولي بوتين الحكم في 2000، وقد بدأت البلاد بالتعافي للتو.

وتم التوصل لاتفاقات مينسك، التي وافقت عليها موسكو وكييف، في أواخر 2014 وأعيد تجديدها في مطلع 2015 إلا أنه يتم انتهاكها يومياً.

وتابع بوتين “أنا على قناعة بان وحدها العلاقات التجارية المنفتحة على أساس معايير موحدة يمكن أن تحفز نمو الاقتصاد العالمي وتعزز تطور العلاقات بين الدول”.

من المقرر ان يلتقي بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين، نظيره الاميركي دونالد ترامب المعروف بمواقفه الحمائية على صعيد التجارة. (AFP)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها