رئيسا كوريا الجنوبية و روسيا يتفقان على ضرورة منع تحول كوريا الشمالية إلى دولة نووية

اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين خلال مباحثاتهما على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الالمانية على العمل المشترك لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية.

واكد الجانبان عدم قبولهما بأن تكون كوريا الشمالية دولة نووية مهما كانت الظروف، طبقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للانباء السبت.

وجاء في بيان صحفي نشره القصر الرئاسي (البيت الأزرق) السبت: “خلال المباحثات، استعرض الرئيس الكوري سياسة إدارته الجديدة تجاه نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية من خلال كل الوسائل الفاعلة والممكنة، بما فيها فرض عقوبات أشد وطأة على كوريا الشمالية ودفعها أيضا للحوار، وطلب مون من نظيره الروسي دعم بلاده في القيام بدور فاعل في سياق دفع كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة المفاوضات الرامية إلى انهاء برنامجها النووي”.

ومن جهته ،أكد الرئيس الروسي موقف بلاده الثابت، بعدم السماح لكوريا الشمالية أن تكون دولة نووية على الإطلاق، وأكد على دعم حكومته جهود سول لحث كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وخلال المباحثات، تبادل الطرفان وجهات النظر حول تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلديهما، لا سيما في قطاع الطاقة.

ووفقا للبيت الأزرق، اتفق الطرفان خلال المباحثات أيضا على خلق فرص جديدة للتعاون بين البلدين من خلال تفعيل أداء الأجهزة الاستشارية في كوريا الجنوبية وروسيا، بما في ذلك، إجراء مباحثات بين البلدين على مستوى نواب رئاسة مجلس الوزراء.

وخلال المباحثات، تبادل الطرفان أيضا- بحسب البيان- وجهات النظر حول ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين بلديهما في مشروعات تطوير الشرق الأقصى لروسيا، والتطوير المشترك لخط الملاحة القطبي الجديد، وتوسيع محركات النمو الاقتصادي المستقبلية في العديد من القطاعات بما فيها قطاعات الطاقة، والغاز، وتطوير مصادر الطاقة في مرحلة ما بعد استخدامات الطاقة النووية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها