رئيس الجناح السياسي لـ ” قسد ” : تركيا تعمد إلى إعادة العلاقات مع النظام و تدفع قواتنا للارتماء في حضنه و التنسيق معه

قال الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، رياض درار، أن “لا خيار أمام قوات سوريا الديمقراطية إلا التوقف هذه المرة عن القتال ضد جبهة تنظيم الدولة، والاتجاه إلى مواجهة الأتراك ومن يدعمونه من فصائل الجيش الحر التابعة للمعارضة السورية المسلحة”.

وأضاف في تصريحات لصحيفة القدس العربي، يوم الثلاثاء الماضي (4/7)، أن “استعراضات الحرب التي تعمد لها الحكومة والقوات التركية هي تعبير عن عنجهية وغرور لا مبرر لهما، فتركيا التي تعاني من أزمة مختلطة، دعمت تنظيم الدولة حيناً وسكتت عن تصرفاته، وتحاول لفت الأنظار عن مرضها الأصولي المتمثل في سياساتها المنحرفة بدعم التطرف، وفق تعبيره”.

وبحسب درار، فإن “تركيا بعد الانقلاب المفتعل تعمد إلى إعادة العلاقات مع دمشق (النظام)، لذلك قدمت حلب بعد الاعتذار من روسيا مقابل ثمن بخس ودفعت الفصائل للتفاوض في آستانه مع النظام، فيما تسعى لدفع قوات سوريا الديمقراطية للارتماء في حضن النظام والتنسيق معه، حيث أن تركيا ليست مستعدة لمحاربة النظام وما تمارسه وسيلة ضغط من أجل تنفيذ السياسة الروسية ليكون لها مكان في ما يسمى مناطق تخفيف التوتر”.

ورأى درار أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعطي الضوء الأخضر للأتراك في الهجوم على مدينة عفرين، وسوف تقف إلى جانب قواتهم ولن تتخلى عنها بسبب السياسة التركية التي تعرقل حسابات البيدر الأمريكي، بينما روسيا ستتردد قبل أن توافق.

وقال درار إن الأسباب التي أدت إلى فشل المفاوضات بينهم وبين لواء المعتصم التابع للمعارضة السورية برعاية التحالف الدولي، هي عدم وجود مشروع لهذه الفصائل، التي تعمل على تخريب أي حل سياسي بأوامر الداعمين لها بهدف تشكيل إمارات متناحرة معتدية ومخربة، واتهم فصائل المعارضة السورية بالاعتداء أكثر من مرة على مناطق ذات غالبية كردية بهدف تصعيد مخطط النعرات العنصرية، مما أدى بقوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مناطق كانت تحتلها تلك الفصائل ومن بينها قوات لتنظيم الدولة، كانت تتعايش معها، على حد زعمه.

واعتبر مطالب الفصائل بالمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمالي حلب أنها “خدمة للمحتل التركي الذي يريد السيطرة على هذه المناطق، لذلك لم نجد في لواء المعتصم التفهم للدور الذي يمكن أن يشكل بديلاً آمناً للمواطنين ولمناطق الجوار”.

وأشار درار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية كانت لها مطالب خلال المفاوضات التي جرت تدل على حسن النوايا، من خلال إعادة سكان أكثر من ستين قرية ذات غالبية كردية تم الاستيلاء عليها من قبل عمليات درع الفرات وإدارتها من قبلهم، مقابل الاتفاق والتفاهم على إدارة القرى والبلدات الأربع عشرة التي يطالبون بها.

وأضاف أن أمريكا سهلت الحوار وعملت على رعاية تفاهم بين حلفائها، إلا أنها لم تجد الاستجابة من قبل لواء المعتصم الذي يتأثر بالضغط التركي على مواقفه، ولا يمتلك حرية في قراراته على الرغم من تلقي الدعم والتدريب من القوات الأمريكية.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. قتالكم داعش ليس سوى استيلائكم على الأراضي السورية .
    إذا توقفتم عن قتال داعش كما تقول فهذا ماتريده تركيا لكي تأتي وتكنسكم جميعكم أنتم و داعش وتعمل على تنظيف المنطقة من ارهابكم

  2. وين بتلاقي تخبيص و عكرتة فإعرف بأن هناك أيادي قردية

  3. تذكروا كيف ساهم حي الشيخ المقصود في حصار …. فهذه تكفي لكي نعرف من هو المتواطىء مع النظام النصيري

  4. ماذا تريد المعارضة العربية (لو كانت شريفة ) أكثر!! خذوا مناطقكم يا عرب من منبج و تل رفعت و غيرها و تعهدوا بعدم الهجوم و الاعتداء علينا و هاتوا قرى الأكراد التي استوليتم عليها!! هذا هو عين الحق. تريدون مطار منغ و تل رفعت و منبج و هذا حقكم و نحن نريد الفرى الكردية في ريف الباب التي احتلها الأتراك و عملاؤها منكم يا معارضة و هذا حقنا ! أليس هذا هو العدل؟

  5. لك طز بالكل من شمال حتى الجنوب ومي رايحه غير على هالناس .وكل واحد صار بدو دوله .كلكم خونه نصابين حراميه هاي شفناكم شو عملتو بريف حلب ولا الرقه.بس هيهات

  6. يارياض صرماية لاخيار ولا بندورة ولا بيتنجان ادامكن الا تاكلو هوا وتنضبو
    يااا ارهابيين قسد وقوات الديمقراطية القرباطية ….

  7. مو شاطرين غير عالسب والتخوين واكل الهوا خليتونا اسفل سافلين يضرب النظام على داعش عالنصرة عالحر والقوات الكردية ومعون الجيش التركي ويحيا الشعب السوري