مقال للاجئ سوري في صحيفة ألمانية : ” أنتم جميعاً إرهابيون “
كتب اللاجئ السوري أحمد حشيش، الجمعة، مقالاً في صحيفة “برلينر تسايتونج”، بعنوان “أنتم جميعاً إرهابيون”.
نص المقال الذي ترجمه عكس السير : بالضبط ! لم تخطئوا عند قراءة العنوان المذكور أعلاه. إنه تماماً كما هو مكتوب في الجزء العلوي، وإن كنتم لا تصدقونني، يمكنكم قراءته مرة أخرى للتأكد من ذلك.
إنها مجرد رسالة قصيرة إلى أولئك الذين قالوا “لا” للاجئين في وسائل الإعلام، وقد ضحكوا علينا دون أن يعرفوا من نحن، هي رسالة إلى جيراننا الذين نظروا إلينا نظرات متدنية قبل أن يبادروا التحية عندما يجتمعون بنا، هذه رسالة إلى الرجال والنساء الكبار الذين يصرخون في وجهي بأدب، إذا مررت بجانبهم على دراجتي القديمة.
هذه رسالة لأولئك الذين لا يشعرون بالراحة عندما يروني، هذه رسالة إلى كل شخص يريد أن يحدد مصيرنا، دون أن يكون له الحق في القيام بذلك.
بالطبع لا يمكنكم أن تشعروا بما أشعر به الآن، ولكن سوف تفهمون بالتأكيد عندما تستيقظون يوماً ما، بعد ليلة مرعبة مع أناس حولكم، تستمعون إليهم يناقشون ما إذا كنتم تنتمون إليهم أو إذا كان لديكم الحق في العيش.
وبعد ذلك سوف تطرحون السؤال على أنفسكم: ما الذي يفكر به هؤلاء الناس ليقرروا متى يحق لنا العيش ومتى نموت؟ وسوف تنزعجون وستحاولون أن تقولوا بصوت عال إن هذه حياتكم، ولا أحد لديه الحق في وضع حد لها.
انتابني الشعور نفسه بعدما شاهدت شريط فيديو لاستطلاع للرأي على موقع على شبكة الانترنت، حيث سُئل الشباب ما إذا كانوا يؤيدون استقبال المزيد من اللاجئين.
ما أغضبني كثيراً هي الطريقة التي أجاب بها بعض الناس على هذا السؤال “الرائع”، حيث تلفظوا بكلمات مثل: “السقف” و “الكثير من اللاجئين” و “هذا يكفي”، في حين ابتسم معظمهم ابتسامة عريضة، وكأنهم كانوا يتحدثون عن بضائع فاسدة يمكن رميها بعيداً بسرعة في سلة المهملات!
حسناً، كنت قد طرحت السؤال نفسه، والذي يود كل شخص أن يطرحه، وهو ما الذي يفكر به هؤلاء الناس، بحيث يمكنهم التحدث حول ما يتعلق بي، لماذا يتحدث هؤلاء الناس عن تجربة لم يتعرضوا لها أبداً؟ وآمل ألا يتعرضوا إلى شيء من هذا القبيل في حياتهم. لماذا يضحكون حول ذلك بالأصل؟ لماذا يحق لهؤلاء الناس أن يجرحوا الآخرين بكلماتهم؟ وقد يقتلونهم أحياناً بها.
إن هؤلاء الناس لهم كرامة أيضاً، وقد اضطروا إلى بيع حياتهم ليتمكنوا من شراء مستقبل لأطفالهم الأبرياء.
أليس هذا إرهاباً يقتل الآخرين .. عن إجاباتهم المقرفة التي تحطم نفسيتهم أو تدفعهم للانتحار؟ ما ذنب الناس لكي تتم معاملتهم بهذه الطريقة؟ ماذا فعلوا؟ هل قام أحد ما بطرح هذا السؤال؟ أيها البشر أريد جواباً !
توقفوا عن تحويل أحلامنا الجميلة إلى كوابيس رهيبة، وتوقفوا عن تدمير نفسياتنا المتعبة، تقربوا منا وابتسموا لنا وردوا التحية، وحالوا أن لا تقتلوا تحيتنا التي تخرج من أفواهنا الميتة إليكم.
في النهاية كما لديكم الحق أن تشعروا بالأمان والراحة، أعتقد أن لدينا الحق ذاته!”.[ads3]
التعليقات على مقاله كلها ضد المقال , حتى من الناس اللي ما عندهم مشكلة كبيرة مع اللاجئين.
بصراحة المولى ما بدهم حدا الشباب سواء كان ملاحق و مطلوب أو بلده خرابة أو غيره.
لذلك أفضل ما يعمله شعبنا أن يعتبر اللجوء فترة مؤقتة يتعلم فيها شي ينفع بلده لما يرجع , غير هيك رح يعايش مشاكل نفسية كتير مع الأجانب ,,, ما بدهم لاجئين .. ما بدهم.
و للأسف لما بيسألوا حدا مننا شو طموحك ؟ بيخبصها بكل براءة و بيقول : الجنسية. و هنن بيبتسموا .. بس جواتهم براكين.
هنن مش بيكرهونا لأ بس اللاجئين ورجوهن (حب للمصاري بدون شغل – مافي دراسة للغة – بدو يصل كلشي لعندو هو ئاعد مرتاح – ماعجبو السكن بيعمل اعتصام و بيضرب عن الاكل – كل لاجئ بيكره التاني و مفكر اوروبا ئلو بس – بدو يطلع يصيع و يضيع وئتو – بدو اركيلة اهم شي- وين السيكارة – بهدلة بالمسابح مو شايفين شي شعبنا لأن و مفكر البنت للي بتبتسملو بتكون حاببتو وبدها تنام معو – عالم طلعو عاساس عيلة نفصلو وكل واحد صار بدو يعمل انو عندو حئوئ… و لسا كتير) باختصار نحنا بدنا كلشي عالمرتاح بدون شغل او تعب و ماحدا بيطيئ الشخص للي هيك.. باوروبا صارت حرب عالمية و خربت الدنيا بكل دولة اوروبية و المانيا صارت عالارض شوفو المانية هلأ كيف (انا شايفها عاليوتيوب وبعمري مارحت عالمانيا بالمناسبة) الشعب الاوروبي بنا كل دولو بظرف 30-40 سنة و صارو من الدول المتقدمة بالعدل و المساواة لأ مش بس هيك عملو اكبر اتحاد عالمي بين الدول الاوروبية… اي و نحنا بالشرق الاوسط عنا اتحاد اسمو مجلس التعاون الخليجي وشوف اخر فصول هالمجلس مع قطر. هيدا متحدين بمجلس مش دول.
اوروبا استقبلت السوريين افضل من استقبال الدول العربية والاقليمية قدمت لهم راتب سكن مجاني تعليم مجاني ماذا قدمت الدول العربية اوروباينتقل مواطنيها من اكثرمن ثلاثين دولة بالهوية الشخصية بين دول الاتحاد الاوروبي هل الدول العربية تستقبل السوريين بالهوية الشخصية ام بالجواز والاقامة والكفالة والحجزالفندقي الدول العربية الاخرى ماعدالبنان والاردن كيف استقبلت السوريين حتى الامم المتحدة لم تقدم للسوريين واطفالهم الذين دخلواللبنان من العام الماضي حتى الان اي مساعدة او اغاثة ماذنب هؤلاءالفقراءالمساكين هم واطفالهم الصغارولماذاالتمييز بتقديم المساعدات والاغاثة بين دولة واخرى
الأوربي لا يخاف من كل منظومة حكومته، نحن البلدة جميعها تخاف من مفرزة من ١٣ علوي بالمربع الامني، لا عتب على الاوربيين فنحن فعلاً بضاعة منتهية الصلاحية ليس من ٧ فقط بل منذ ٥٠ ، منذ ذلك اليوم اللذي جعلنا الراقصات و الحشاشين و الديوثيين يتحكموا بمصائرنا ، و رغم كل ما حصل لم يتغير شيء في مخزون اخلاق السوريين.
يا جماعة فهمو كل هالشي للي صار فينا هو مننا و من اخلائنا و كزبنا و حئدنا و كرهنا و انانيتنا طبعا بشار هو سبب رئيسي لكل هالمصايب بس لو الشعب متحد و فيو اخلائ و مافي حئد و كلنا بنحب بعض كنت لئيتو انتهى من اول كم يوم حتا لو كانت كل الدنيا معو.
ماتروحو عموضوع اللجوء للي كل لاجئ مفكر اللاجئ التاني لح يسرئلو عيشتو و مستئبلو! شوفو السوريين بدول الخليج كلو بيكره بعضو و مستعد يوئع بالتاني كرمال مصلحتو باختصار منافقين و كل هالشي للي صاير فينا هو من بشار بالرقم 1 وبعدين مننا. ماحدا بيحب التاني السوري بالغربة بيشتغل و بيحب الاجنبي و مابيطيئ ابن بلدو.
باختصار لازم نكون ئيد وحدة ووئتها لو الدنيا كلها بتتكالب علينا (هنن متكالبين أصلا) مالح يصير علينا شي!
كلام سليم 100%
ولسا أكتر :
لو تعاملنا بالأساس كسوريين مع بعض بدون نفاق , ما وصلنا لهدا الوضع
فعلا , السوريين كانوا يكرهوا بعض
لما انكشف الغطاء , بين المستخبي
شكرا حبيبي ابن بلدي. ضروري نفهم موضوع انو نحنا ولاد بلد واحد ونحب سوريا لانها بلدنا بالرقم 1 نحب كل سوري منين من كان و شو من كان بيعبد. خلو الناس تعبد للي بدها بالنهاية في رب بيحاسب مش نحنا للي بنحاسب – كتير بشوف تعليقات ئلها علائة بالدين اكيد الدين مابيتهمش هو علائتك بربك و هو اسلوب حياة ومحبة بعض هيدي من الدين كمان طبعا الدين هون بئصد فيه اسلام و لا مسيحية و لايهودية هيدي اديان و بسوريا في كل هالاديان -اللي بيهمني انت منيح معي لو كون احسن معك, لو كنت يهودي (يهودي مش يعني اسرائيلي).
كلام جميل …. لكن العالم يصبح اجمل عندما تتجاهل العقبات والتعليقات السيئة (الحياة تحدي)