وصفوها بـ ” الجنة ” .. لقاء مع عائلة سورية قدمت عبر ” لم الشمل ” و استقرت في ألمانيا
تواجه بعض العائلات السورية الواصلة إلى ألمانيا عن طريق لم الشمل بعض الصعوبات في الاندماج بالمجتمع الألماني، إلا أن الغالبية تمكنوا من ذلك ووجدت عملاً أيضاً.
وسلطت صحيفة “فولكس شتيمه” الألمانية، الضوء على عائلة “الرباع”، التي وصلت عن طريق لم الشمل، بعد عام من وصول أبنائها إلى هناك.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العائلة مؤلفة من الأب (فراس)، والأم (شيرين)، إضافة لشابين هما حازم وسالم وأختهم الصغيرة جيسيكا، وأوضحت أنهم كانوا يقيمون في جديدة عرطوز، غربي دمشق، وهربوا من جحيم الحرب، وفق تعبيرهم.
وأشادت العائلة بألمانيا ومواطنيها، كما عبروا عن سعادتهم الكبيرة، واصفين البلاد “بالجنة”.
وكان الأب يعمل في فندق الميريديان، في دمشق، مشيراً إلى أنه يبحث حالياً عن عمل في ألمانيا، وقال: “أريد أن أكسب بعض المال”، كما عبرت زوجته عن سعيها للحصول على وظيفة أيضاً.
وبحسب الصحيفة، فإن حازم يعمل في تخديم الغرف بأحد الفنادق، بينما يعمل سالم كحلاق نسائي، مشيرة إلى أنهما يتكلمان الألمانية بشكل جيد.
ويقوم الشابان بعزف أغانٍ عربية بالآلات الشرقية في أوقات فراغهم، ولفتوا أنظار العديد من الألمان.
وعند سؤال الصحيفة عن أجمل شيء في مدينة فيرنغودره، بولاية ساكسن، قال الأب: “المنزل، حيث تتألف الشقة من خمسة غرف وتحمل طابعاً سورياً في أروقتها، كما يوجد في غرفة المعيشة سجادة تعرض أحد الشوارع في دمشق”.
وعبر الأب عن راحته من المنطقة التي يقطن بها، والجيران ووصفهم باللطيفين جداً، حيث تقوم إحدى الجارات بزيارتهم لشرب الشاي معهم، كما عبر عن شكره لسكان المدينة الذين ساندوه وقدموا له الدعم.
وفي الختام، أكد الأب أنه لم يتعرض هو أو عائلته لأية مضايقات، على غير المتوقع، كون المدينة شرقية وتقع في ولاية تعد إحدى معاقل اليمين المتطرف.[ads3]
الله يحميكن و تصيروا مثال جيد عن السوريين لأنو بصراحة أغلب المناظر مقرفة