وكالة عن خبير اقتصادي مقرب من النظام : ” داعش و الأكراد يكررون النفط بمصافيه مقابل نسبة متفق عليها “

كشف خبير اقتصادي سوري، مقرب من النظام، إن “مصافي الدولة” تقوم بتصفية نفط يرد عبر وسطاء من تنظيم (داعش) من الشرق ومن الأكراد من شمال البلاد، ويقتطع النظام نسبة متفق عليها من هذا النفط الخام، ويعيد تسليم الكميات المُعالجة المصفّاة إلى التنظيم والأكراد من جديد، في عملية مستمرة منذ نحو عام.

وقال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أول أمس الجمعة، إن “القوى الكردية، وتحديداً حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، يُسيطر على أكثر من 50% من النفط السوري، ولا يمتلك القدرة على تصفية أو تسويق أو بيع الخام، وحاول في مرحلة سابقة عام 2015 أن يُحضر خبراء من خارج سورية لإقامة مصاف صغيرة،”.

وأضاف: “الحزب وجد أن الأمر في غاية التعقيد ولا يقدر عليه، فلجأ إلى الاتفاق مع النظام السوري عبر وسطاء سوريين، بحيث يتم تصفية النفط في مصافي يسيطر عليها النظام، ويقتطع جزءاً من الإنتاج، ويعيد توريدها للقوات الكردية، التي تقوم ببيعه عبر وسطاء نحو روسيا وإيران عبر وسطاء روس.

وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن “مناطق إنتاج النفط التي يُسيطر عليها الأكراد هي حقول الحسكة بما فيها الرميلان والمالكية والسويدية وكراتشوك، وحقول الجبسة بما فيها جبسة وكبيبة وتشرين، وهي تُنتج ما يزيد عن 20 ألف برميل يومياً، تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وهو ما يوفر للحزب نحو ربع مليون دولار يومياً، بينما كانت هذه الحقوق تُنتج ما يُعادل 250 ألف برميل يومياً قبل عام 2011، ويقوم الحزب الكردي بتصديره عبر ميناء بانياس إلى روسيا وإيران عبر وسطاء روس”.

كذلك أشار إلى أن الصلة بين تنظيم (داعش) والنظام السوري فيما يخص “تسويق وتصفية النفط، حيث يقوم التنظيم بتوريد النفط على غرار القوات الكردية إلى مصافي سورية، وبنفس الطريقة التي يتعامل بها النظام مع الأكراد، يقوم باقتطاع جزء من النفط الوارد مقابل عملية التصفية، وإعادة المكرر إلى الوسطاء لتمريره للتنظيم من جديد، والذي يقوم بتسويقه للتصدير عبر العراق عبر ميناء البصرة”.

ويسيطر التنظيم على حقول دير الزور، والتي تُنتج له ما يقرب من 15 ألف برميل يومياً، وهي حقول كانت تُنتج ما يُعادل 100 ألف برميل يومياً قبل عام 2011.

ووفق تقارير سابقة، فإن والي الرقة السابق هو الوسيط بين التنظيم والنظام السوري، فضلاً عن وسطاء مقربين من النظام يُديرون عملية النقل اليومية.

وكشف الخبير الاقتصادي أن النظام السوري مازال حتى اليوم مسؤول عن عمليات الصيانة، وتزويد آبار الإنتاج، في كلا المنطقتين التي تسيطر عليهما الوحدات الكردية وتنظيم داعش، بمهندسي الصيانة والمعدات وقطع الغيار، كما أشار إلى أن النظام يقتطع نسبة من النفط الخام تُدّر بين 50 و75% من الكميات الواردة، مقابل الصيانة ومقابل عملية التكرير، ويتحمل الأكراد وداعش تكاليف النقل. (AKI)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. وانا ايضا مواطن سوري اطالب بحصتي من ثروة بلادي واشتكي عليكم عند واحد الاحد

  2. المافيا العالمية تتاجر بالشعب السوري وعلى رأسها سفاح العصر بثار الجزار

  3. و ما هو المشكل النظام و ما يعرف بجيش الحر تبادل المياه والكهرباء واشياء اخرى مع النظام

  4. قلتلي خبير اقتصادي مقرب من النظام؟؟؟؟؟؟؟
    حلوة هاي………….

    كمان في خبير دولي رفض الكشف عن اسمه انني سأستلم الرئاسة في سورية بعد 17 يوم بالظبط