الكويت و بريطانيا و أميركا تناشد أطراف الأزمة الخليجية بالحل السريع عبر الحوار
ناشدت الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا، كافة أطراف الأزمة الخليجية، الإسراع باحتواء التوتر في المنطقة وإيجاد حل له بالحوار.
جاء ذلك عقب اجتماع عقده وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، مع كل من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل، مساء الاثنين، في قصر “بيان” بمحافظة حولي.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، أعربت الدول الثلاثة عن “عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة”.
وجدد الجانبان الأمريكي والبريطاني “دعمهما الكامل للوساطة الكويتية ومساعي وجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة”.
وفي السياق، استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء الإثنين، تيلرسون.
ولم تفصح الوكالة عن مضمون ما دار في اللقاء، غير أن زيارة تيلرسون للكويت، التي وصلها في وقت سابق الإثنين، تأتي في مستهل جولة خليجية، لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، وتشمل السعودية وقطر.
وكررت واشنطن دعمها لجهود الوساطة، التي تبذلها الكويت، لإنهاء الأزمة القائمة منذ أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاثة الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ بدعوى “دعمها للإرهاب”.
وتنفي الدوحة صحة هذه الاتهامات وتقول إنها حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وفي وقت سابق من الإثنين، وصل مسشتار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل، إلى الكويت، والتقى أميرها، ثم وزيري الخارجية والداخلية في لقاءين منفصلين. (ANADOLU)[ads3]