عرض منزل أخطر ” ساحرات ” إنكلترا في القرن السابع عشر للبيع

في القرن السابع عشر، اشتهرت “بيندل هيل” الواقعة شرق “لانكشاير” بإنكلترا بأنها مأوى للساحرات، حيث تم إعدام 10 منهن بتهمة ممارسة #السحر و #الشعوذة من أجل إيذاء الآخرين.

والآن، يعرض منزل للبيع بمبلغ قدره 675 ألف جنيه إسترليني، حيث عاشت اثنتان من أخطر هؤلاء الساحرات هما آن ويتل وابنتها آن ريدفيرن، اللتان أعدمتا في العام 1612 بعد إدانتهما في قلعة “لانكستر” بممارسة السحر والشعوذة.

وفي ذلك الوقت، كان التسبب في ضرر من خلال أعمال السحر والشعوذة يعاقب عليه فاعله بالموت.

وقرر الملك جيمس الأول مع وصوله إلى العرش حظر السحر، وكانت ممارسة السحر في هذا الوقت مهنة مربحة للكثيرين، بحسب ما ذكرت شبكة إرم نيوز، ومن بين أشهر النساء الساحرات المتنافسات في ذلك الوقت هما إليزابيث ساوزرن وآن ويتل.

وقد تم التحقيق مع الاثنتين بتهمة السحر عندما قامت إحدى حفيدات إليزابيث ساوزرن بصب اللعنة على بائع متجول يدعى جون لو، بسبب منعه من إعطائها بعض الحلوى، وقد انهار لو وأصيب بشلل مؤقت وعدم القدرة على الكلام.

وقالت امرأة أخرى إن شقيقها توفي بعد خلاف مع الساحرة آن ريدفيرن، واستندت الكثير من الأدلة إلى الشائعات والخيال، والتي لا يمكن قبول أي منها في المحاكم المعاصرة.

وتمتلك المنزل الآن ويندي هاندلي، 52 عاماً، التي علمت ارتباط المنزل بالساحرات عندما انتقلت إليه قبل 13 عاماً.

وأنفقت ويندي وزوجها الراحل سبايك 60 ألف جنيه إسترليني من أجل تحسين المنزل على مر السنين، كما تم العثور على سلم خفي صنعت درجاته من الحجر داخل المطبخ.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها