السعودية تسمح للفتيات بممارسة الرياضة في المدارس الحكومية

أعلنت وزارة التربية #السعودية السماح للفتيات بممارسة #الرياضة في المدارس الحكومية بداية من الموسم المقبل، وتعد هذه خطوة في طريق الإصلاحات الاجتماعية التي تشهدها البلاد.

وتثير ممارسة الإناث للرياضة جدلا في السعودية، إذ يعتبرها المحافظون أمرا مخلا بالحياء، وهي ليست مادة إجبارية في المدارس.

ولا تدرجها أغلب المدارس في برامجها التعليمية، باستثناء بعض المدارس الخاصة، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، وتفرض السلطات السعودية على النساء قيودا في اللباس وتمنعهن من قيادة السيارات.

ولكن المسؤولين السعوديين شرعوا في السنوات الأخيرة في إجراءات إصلاحات تدريجية لفتح فرص جديدة للنساء وتوسيع مجال مشاركتهم في سوق العمل.

فقد أقر مجلس الشورى إدراج التربية البدنية والرياضية للفتيات في عام 2014، ولكن القرار لم ينفذ، لأن الفقهاء اعترضوا عليه ووصوفه بأنه توجه نحو فرض “الثقافة الغربية” في المجتمع السعودي.

وفتح المجلس العام الماضي الباب أمام منح التراخيص للقاعات الرياضية، التي كانت معلقة، وتعاني السعودية من انتشار البدانة في المجتمع، وهو ما يثقل كاهل النظام الصحي في البلاد.

ويتضمن برنامج “نظرة 2030” الذي أعلنت عنه السلطات خطة لمعالجة مشكل البدانة في البلاد، بإدراج الرياضة والألعاب الترفيهية في النشاطات الاجتماعية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها