السعودية تطلب من الشركات تقديم عروض التأهل لمشروع لطاقة الرياح

قالت وزارة الطاقة السعودية يوم الأحد إن المملكة، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، طلبت من الشركات تقديم طلبات التأهل للمنافسة على مشروع لطاقة الرياح في دومة الجندل بشمال البلاد سيكون بقدرة 400 ميجاوات سنويا.

وقال مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بالوزارة إنه سيجري تلقي طلبات التأهل للمشروع حتى العاشر من آب وتلقي العروض من 29 أغسطس آب. ويغلق باب تلقي العروض في يناير كانون الثاني من العام القادم.

يعتبر مشروع دومة الجندل ومشروع آخر لمحطة طاقة شمسية في سكاكا بقدرة 300 ميجاوات، حيث من المنتظر أن يغلق باب تلقي العروض في سبتمبر أيلول، جزءا من الجولة الأولى في خطة سعودية ضخمة للطاقة المتجددة. وقال بيان اليوم إن العرض الفائز في مشروع سكاكا سيعلن في نوفمبر تشرين الثاني.

تتولى الشركات صاحبة العروض الفائزة بناء وتشغيل محطات كهرباء في شراكة مع الحكومة. وسيتدعم مشروع دومة الجندل باتفاق لشراء الكهرباء مدته 20 عاما وسيتدعم مشروع سكاكا باتفاق لمدة 25 عاما.

وقال تركي الشهري رئيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في مقابلة مع رويترز إن تكلفة مشروع سكاكا تقدر بنحو 300 مليون دولار بينما تتراوح تكلفة مشروع دومة الجندل ما بين 500 مليون و700 مليون دولار، مضيفا أن تلك التقديرات هي تكلفة المطورين والتي ستعتمد على مدى كفاءتهم في الحصول على تمويل منخفض التكلفة وتقديم أفضل تكنولوجيا.

وتقول المملكة إنها تهدف إلى توليد 9.5 جيجاوات من الكهرباء سنويا من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2023 ويتضمن ذلك 60 مشروعا.

وتتضمن مبادرة الطاقة المتجددة استثمارات بما بين 30 مليار و50 مليار دولار. وقال الشهري إنه يتوقع أن تهيمن مشروعات الطاقة الشمسية في المستقبل القريب.

وقال الشهري إن وزارة الطاقة تلقت ردود فعل إيجابية من الشركات، لكنه امتنع عن ذكر عدد الشركات التي أبدت اهتماما بمشروع سكاكا للحفاظ على تنافسية العملية.

وقلل الشهري من أي بواعث قلق حول التمويل.

وتابع “هناك اهتمام، نحن واثقون جدا من حصول المطورين على تمويل وهناك فرص تمويلية بتكلفة منخفضة، وهذا هو الجزء السهل من المعادلة، أما الباقي فيتمثل في إقامة المشروعات هناك.”

وردا على سؤال حول الحوافز التي تقدمها الحكومة السعودية لتشجيع المطورين على الاستثمار، قال الشهري “يتمثل أكبر حافز في أننا نقدم الأرض مجانا” إضافة إلى أعمال ما قبل التطوير ومن بينها الدراسات. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها