الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على ” علماء و ضباط ” تابعين لنظام بشار الأسد لتورطهم بالهجمات الكيميائية

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 16 عالما ومسؤولا عسكريا سورياً للاشتباه في تورطهم بالهجوم الكيميائي على خان شيخون.

وتستهدف العقوبات التي وافق عليها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل، ثمانية “علماء” وثمانية من كبار المسؤولين العسكريين السوريين.

وشدد قرار الاتحاد يوم الاثنين على أن الشخصيات التي شملتها العقوبات ساهمت في تطوير واستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في سوريا.

وذكر مجلس حكومات الاتحاد في بيان أنه بهذا يرتفع إلى 255 عدد الأشخاص المدرجين على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة باسوريا، في حين تشمل العقوبات الحالية 67 شركة لها صلات بحكومة بشار الأسد.

وقال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون الاثنين في بروكسل إن القائمة الجديدة “تظهر تصميم بريطانيا وسائر أصدقائنا في أوروبا على التصرف ضد أولئك المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا”.

وفي واشنطن رحبت وزارة الخارجية الأميركية بقرار الاتحاد الأوروبي، مذكّرة بأن الولايات المتحدة فرضت في الأشهر الأخيرة عقوبات على أفراد ومنظمات مرتبطة بالترسانة الكيميائية السورية.

وقالت الوزارة في بيان إن “الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (…) تندرج في إطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمحاسبة نظام الأسد على انتهاكه منذ أمد بعيد الضوابط المفروضة على استخدام الأسلحة الكيميائية”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا شك ان خطوة كهذه صحيحة ولكنها غير كافية لتأديب هؤلاء القتلة ونتمنى مزيدا من الاجراءات حتى يتحرر الشعب السوري من هؤلاء القتلة ومناصريه

  2. وما هو الأثر الإيجابي الذي خلفته كل هذه العقوبات من ست سنوات الى الان . ما هي المنفعة التي عادت على الشعب السوري .. يكفي كذب وتدجيل ايها المجتمع الدولي الفاسد ..