جبل جليدي بربع حجم ويلز ينفصل عن القطب الجنوبي
توضح صور الأقمار الصناعية، بدء ابتعاد الجبل الجليدي، الذي انفصل عن القطب الجنوبي قبل أيام، باتجاه البحر، وتُظهر الصور التي التقطها القمر الصناعي، Deimos1، وجود ماء صاف بين الجبل الجليدي “A-68″، وحجمه حوالي ربع حجم ويلز، والجرف الجليدي لارسن C.
كما يوجد علامات على شرخ جليدي جديد، مع انفصال قطعة كبيرة من الجليد، ويمكن أن تبقى الجبال الجليدية في مكانها عشرات السنين، لأنها تقع على تلال صغيرة في قاع البحر.
وتبلغ مساحة الجبل الجليدي حوالي 5800 كم مربع، ويزن نحو تريليون طن، ويعد واحدا من أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق، على الرغم من أنه يعادل نحو نصف حجم حامل الرقم القياسي، الذي انفصل عن الجرف الجليدي “Ross” عام 2000.
وقال رود داوني، رئيس البرامج القطبية في المؤسسة الخيرية البيئية WWF إن “الحجم الهائل لهذا الحدث الطبيعي أمر مثير للإعجاب، وسنحتاج إلى إعادة رسم خريطة شبه جزيرة أنتاركتيكا”.
وأردف قائلا بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم إن “هذا الأمر يدل على مدى هشاشة المناطق القطبية، حيث شهدت منطقة غرب القارة القطبية الجنوبية ارتفاعا سريعا في معدلات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، في العقود الأخيرة، وهذا الأمر غير جيد بالنسبة لبقاء بعض الأنواع الحية”.
وأوضح داوني أن هناك حاجة إلى معالجة عاجلة وعالمية لمشكلة تغير المناخ، حيث بدأت بريطانيا بالوفاء بالتزاماتها بالحد من انبعاثات الكربون.[ads3]