شهادة جديدة من كيليني تؤكد تأثير الخسارة القارية في رحيل بونوتشي

أدلى الإيطالي المخضرم #جورجيو_كيلليني مدافع نادي #يوفنتوس بدلوه في قضية الانتقال المفاجئ لزميله ومواطنه السابق المدافع #ليوناردو_بونوتشي و رحيله عن “السيدة العجوز” بإتجاه نادي ميلان قبل أيام قليلة، في صفقة كلفت خزينة “اللومبارديين” ما يقارب من 40 مليون يورو .

وأكد كيليني في تصريحات نشرتها صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية ما أشيع بشأن تداعيات هزيمة يوفنتوس أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا بمدينة كارديف الويلزية، وتأثير تلك الخسارة على قرار الرحيل الذي اتخذه بونوتشي ، بعدما ساءت علاقته بمدرب الفريق وبعض اللاعبين في غرف ملابس “السيدة العجوز”.

وأوضح كيليني في تلك التصريحات، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف، أن بونوتشي وخلال فترة شوطي المباراة في نهائي كارديف القاري، قد دخل غرف تغيير الملابس، و هو في حالة نفسية سيئة بعدما فقد أعصابه من مردود الفريق الفني في الشوط الأول، مطالباً من مدرب الفريق ماسيميليانو أليغري بضرورة تغيير المدافع أندريا بارزالي بسبب أدائه الباهت عندما كانت النتيجة تشير للتعادل بهدف لمثله، وتحديداً بعد الهدف الجميل الذي سجله المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش قبل أن يسجل البرازيلي كاسميرو والبرتغالي رونالدو ثلاثية في شوط المباراة الثاني، أنهوا بها أحلام أبناء “السيدة العجوز ” في تحقيق الحلم الأوروبي.

ولم يكن نهائي “كارديف” سوى حلقة واحدة فقط من حلقات العلاقة الفاترة التي تربط بونوتشي بمدربه أليغري بسبب الخيارات التكتيكية التي لم تكن ترق للمدافع الإيطالي.

وربطت تقارير إعلامية عديدة بين رحيل بونوتشي وما خلفته هزيمة “السيدة العجوز” في نهائي كارديف أمام ريال مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف ، وهي النتيجة التي لم يكن أحد ان يتوقعها، حيث فاز “الأبيض الملكي” بسهولة نسبية في تلك المواجهة.

ومن اللافت للنظر أن الجماهير لم تفهم بعد، إذا ما كانت هذه الاعترافات التي تسربت من غرف ملابس ملعب “الألفية” يراد منها تبرئة بونوتشي ، وتحميل مسؤولية الإخفاق للمدرب أليغري أم إدانته وتحميله المسؤولية بعدما ساهم في إثارة استقرار الفريق في وقت حساس ، فضلاً عن الاتهامات التي طالته بأنه اختار الانتقال لميلان انتقاماً من يوفنتوس بعدما كان بإمكانه تقمص ألوان أندية أوروبية أخرى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها